واشنطن - واس:
نظم النادي السعودي في جامعة هارفارد، الجمعة، حفل تكريم للخريجين السعوديين من جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطن، وجامعة تفتس، وذلك في الحرم الجامعي لهارفارد بمدينة بوسطن، بحضور مدير قسم الدبلوماسية العامة في سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية محمد خشعان.
وأشار مدير قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة خلال الحفل إلى تزامن تخرّج الدفعة المميزة الحالية من طلاب المملكة في الجامعات النخبة في الولايات المتحدة الأمريكية مع التحوّلات التي تشهدها المملكة في رؤية 2030، والاستثمار في أبناء هذا الوطن المبدعين، مؤكداً أن المملكة تشهد نموماً اقتصادياً وصناعياً وبيئياً، يرافقها فرص متجددة لأبناء الوطن ليكتشفوا أحلامهم، ويساهموا في بناء مستقبل الوطن والعالم.
كما ألقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السعودية مايكل راتني، كلمة مسجلة هنأ فيها الطلاب الخريجين، وشكر النادي السعودي على تنظيم هذا الحدث للاحتفاء بإنجازات الطلاب الرائعة هذا العام، وقال: «لقد كنت في السعودية لمدة عام فقط، الفرص المهنية والشخصية هنا لم تكن أبداً أكبر من الآن، بلدكم غني بالموارد، لكن الأكثر قيمة هو قدراته البشرية».
وأكد على التنوع الملحوظ الذي يشهده في العديد من المجالات، من صناعة الأفلام مروراً بتطوير ألعاب الفيديو، ووصولاً إلى السفر للفضاء، مبيناً سعادته وهو يشهد هذا النمو.
ورفعت رئيسة النادي السعودي في جامعة هارفارد، الخريجة من برنامج الدكتوراه بكلية طب الأسنان في الجامعة ملاك الهدلق، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- نيابةً عن زملائها الطلبة، تقديراً للدعم غير المحدود الذي حظوا به خلال فترة الابتعاث.
وأكدت الهدلق أن هذا الدعم مكّنهم من التخرج من أرقى الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أن العديد من الخريجين والخريجات حققوا إنجازات بحثية وعلمية متميزة، معربةً عن تطلعهم للعودة إلى وطنهم للمساهمة في تطويره، مستخدمين المعارف والخبرات التي اكتسبوها كجزء من رد الجميل للوطن.
وفي ختام الحفل، كرّم خشعان، الطلبة الخريجين البالغ عددهم 60 خريجاً وخريجة لهذا العام، وهم 9 خريجين من مرحلة البكالوريوس، و 32 من مرحلة الماجستير، و3 من مرحلة الدكتوراه، و16 من مرحلة الزمالة، و1 الزمالة مع الدكتوراة، بواقع 27 خريجًا وخريجة من جامعة هارفارد، و18 من جامعة بوسطن، و8 من جامعة تفتس، و7 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يذكر أن عدد الخريجين من الطلبة السعوديين في جامعات النخبة في مدينة بوسطن زاد بنسبة تقارب 20% مقارنة بالعام الماضي، مما يشكل إنجازًا نوعيًا يضاف لمسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لاسيما أن كلًا من هذه الجامعات الأربع تحتل صدارة التصنيفات الدولية مثل شنغهاي و QS والتايمز.