رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
زعامة محلية باللون الأزرق زعيم لسان حاله يقول بالفم المليان ممنوع الاقتراب من منطقة البطولات، بطولات زرقاء بالجملة لا تعرف لها مكاناً في غرفة الكؤوس المزدحمة وتحتاج إلى جناح إضافي.
يا ترى ما هو سر شفرة النجاح للمارد الأزرق..؟ وكيف قاوم جولات عديدة بلا هزيمة، بل بفوز متواصل وتعادلين..؟ نموذج يحتاج أن يدرس.. لم تكن مسيرته مفروشة بالورد والحرير.. نعتوه بالابن المدلل ومن يجامله التحكيم.. لكنه لم يلتفت للوراء ولم يشعر بالإحباط.. وكانت ردوده بالميدان.. استخدم أسلحته الفنية وأوراقه الرابحة.
وفق بمدير فني عشق التميز والنجاح اقترب من لاعبيه.. مدرب حمل شهية الفوز وهوس الانتصار.. واحترام الخصم مهما كان مستواه.. نهج بمثابة عدوى حميدة أصبحت ضمن قناعات اللاعبين.. (جورجي خيسوس) البرتغالي والذي يقترب من (70 عاماً) لا يزال في جعبته المزيد من العطاء لعامين قادمين (في نظري) على الأقل.
أما الفكر الإداري.. فيبدو إن البيت الهلالي يطبق كل النظريات التي ترسم النجاح.. وفرقة ابن نافل تقرأ المشاهد من حولها وإفرازاتها.. وتستفيد من خبرة وتجارب أندية عالمية في عالم الاحتراف وهناك (وصفة نجاح) إن هذا البيت يحتوي أي خلاف بينه وبين أبنائه، حتى لا يعم داء الإشاعات محاولاً أن لا يخرج الخلاف خارج الأسوار الزرقاء. ولا ننسى شرفياً كبيراً اسمه الأمير الوليد بن طلال عاشق الهلال وقف خلف كل نجاح بالدعم المادي والمعنوي.
(كأس السوبر وبطولة الدوري وكأس الملك) حصاد الموسم الرياضي بالبصمة الزرقاء.. ولسان القوة الزرقاء لا تتوقفوا فإنهم لا يرون هلالاً ولكن بدراً متوهجاً بالفرح والسعادة.. وآخرون صدموا من هذا الموج الذي لا يهدأ وكأنه لا يعرف المد والجزر ويتساءلون من يوقف هذا الطوفان وراحوا يبحثون عن الهفوات والزلات الهامشية لعلهم يجرحون الكبير ..لكن بقي شامخاً.
همسة للكابتن علي البليهي
لا يشك محبو الزعيم بإخلاصك لكن لا يجاملون أخطاءك.. يأمل الجميع أن تمارس الإبداع داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن الأكشن وفتح معارك جانبية.. كادت أن تعصف بهلالهم وتفقده هيبته وطموحه.
بونو
حارس القمم والبطولات.. رقم صعب في حساب الفرح الأزرق.. استحق جائزة أفضل لاعب في بطولة الكأس الأغلى (كأس الملك) هنيئاً له.