نجلاء العتيبي

«نجحنا زرعنا خيرًا... وفي الآخر حصدنا خيرًا، نجحنا والله وفَّقنا... وآخر صبرنا نِلنا فرحنا من قبل لكن... أكيد الفرحة هذي غير، سهرنا نطلب العالي مثل كل يوم، والتالي وبعد ما الكل هنَّانا دموع الفرحة هي تعبير،طوينا الصعب، وأوقاته تخطيناها، عثراته قضيناها، ليالينا... ما بين الجد والتفكير، تواعدنا مع الأحلام... نسابق لأجلها الأيام، وعاندنا التعب فينا... ونلنا الحب والتقدير،عزمنا بكل ما فينا، نحققها أمانينا، نُعلي راية بلادي... ونرفع شأنها بالخير، أمانينا رسمناها، بعون الله وصلناها،بذلنا بالعطا حبنا حصدناها بلا تقصير».

الشاعر: هشام الشروقي.

مع اقتراب نهاية العام الدراسي

في كل دار أفئدةٌ حنونة شغوفة لفرحة نجاح الأبناء

انتظار يتجاوز حدود الزمن

يملأ الأيام بالأمل والأماني

ينسابُ بلطفٍ ليقف على أعتاب لحظة مليئة بالضياء

ننتظر

يوم الحصاد لبذور العطاء

لرؤية ثمرة الجهد والكفاح

لنعيش بشوق القلب، ورجاء الروح أجمل أمنيات العمر

رحلة طويلة كانت مليئةً بالتحديات والعقبات

بالإصرار والعزيمة، والعمل الدؤوب تمَّ تجاوزها بامتيازٍ

مَن جدَّ وجد...

نجاحهم أغلى هديةٍ يمنحها رب العباد

هي حقيقة الحب والحياة...

رؤيةُ طموحاتهم وأحلامهم تتحقَّق أمام أعيننا سعادة تكتسح كياننا

نتذكَّر الأيام التي قضيناها معهم

ونحن نقف بجانبهم نتخطَّى تعرُّجات طريق الصعوبات...

في كل خطوة يخطونها نحو أهدافهم تذهب معهم أجزاءٌ من أرواحنا

ترقب تقدُّمهم، تحفُّهم بالدعاء...

رحلة طويلة من الاجتهاد

مليئة بالتحديات والعقبات

تمَّ تجاوزها...

ولكل جهدٍ مبذول ثمرةٌ

ولكل حُلمٍ يُزرَع بالصبر أجنحةٌ تحمله إلى السماء...

يمتلئ القلب بالدعاء والشكر

ونحن نشهد تلك اللحظات المضيئة في حياتهم

نشعر بفخر واعتزاز

فيحتضن الفرح والبهجة قلوبنا

هم حقًّا أعظم إنجازاتنا

قد أدَّينا رسالتنا كآباء وأمهات.

واليوم نرى ثمرة جهودنا تتجلَّى في أبنائنا الذين أصبحوا أفرادًا فاعلين في المجتمع، يتحلَّون بالقيم الإنسانية الرفيعة.

نجاحهم هو انعكاسٌ للحب والرعاية التي غمرناهم بها.

أظهر بحث من جامعة ستانفورد: «أن الأبناء الذين يحصلون على تشجيعٍ مستمرٍّ من الوالدين يتفوَّقون أكاديميًّا، ويُظهرون مستوياتٍ أعلى من الرضا عن حياتهم بشكل عام مُقارنةً بمن يفتقرون إلى هذا الدعم».

نجاحهم وهو الشهادة الحيَّة على أن كل جهد بذلناه كان يستحقُّ.

ضوء

«إن النجاح هو مُحصِّلةُ اجتهادات صغيرة تتراكم يومًا بعد يوم».

سقراط.