افتتح مركز ملتقى الحضارات معرضه السنوي هذا العام أمس الخميس في مجمع الموسى بمدينة الرياض، حيث قدم مجموعة مميزة من الأعمال الفنية تضمنت (28) عملاً فنياً لـ(17) فناناً تشكيلياً.
وأوضحت الأستاذة علياء الدقس رئيس ملتقى الحضارات أن ملتقى الحضارات يفخر بمعرضه السنوي، احتفالاً بالتنوع والتعايش من خلال اللغة العالمية للفن. يعرض المعرض هذا العام مجموعة رائعة تضم 28 لوحة أبدعها 17 فناناً من خلفيات ثقافية متنوعة. يهدف الحدث إلى تعزيز الفهم والوحدة بين الناس من خلال عرض نسيج غني من المنظورات والتجارب.
الموضوع الرئيس لمعرض هذا العام هو «الوحدة في التنوع».
وتؤكد المجموعة المنسقة على جمال اختلافاتنا والقوة التي نستمدها من خلفياتنا المتنوعة. كل لوحة تشهد على السرد الثقافي الفريد للفنانين بينما تسهم في الوقت نفسه برسالة متماسكة من التناغم والاحترام المتبادل.
كما يسلط المعرض الضوء على أعمال 17 فناناً، كل منهم يجلب أسلوبه وصوته المميز إلى المعرض. ومن بين المساهمين البارزين:
تقدم اللوحات الـ28 المعروضة مجموعة متنوعة من التعبيرات الفنية، من التجريد إلى الواقعية، كل منها يحكي قصة فريدة.
حظي المعرض السنوي لمركز ملتقى الحضارات بترحيب جيد من المجتمع المحلي والزوار. وأشاد الحضور بالحدث لرسالته القوية وإتاحة الفرصة لتجربة مجموعة واسعة من التعبيرات الفنية. كما وجد الكثيرون أن المعرض تذكير عميق بأهمية احتضان التنوع وتعزيز التعايش في عالم يزداد عولمة.
إضافة إلى المعرض فقد نظم المركز سلسلة من ورش العمل والمناقشات التي تضم الفنانين المشاركين. وتهدف هذه الفعاليات إلى تثقيف الجمهور حول دور الفن في سد الفجوات الثقافية وتعزيز فهم أعمق لإنسانيتنا المشتركة.
المعرض السنوي لمركز ملتقى الحضارات هو أكثر من مجرد عرض فني؛ إنه احتفال بالطرق العديدة التي يمكن للفن أن يجمع الناس من خلالها، من خلال تسليط الضوء على أعمال 17 فناناً متنوعاً، كما يؤكد المعرض على أهمية التنوع والتعايش.. وندعو الجميع للانضمام إلينا لتجربة هذا العرض القوي للوحدة من خلال الفن واستلهام القصص والرؤى من هؤلاء الفنانين.
كما يقيم مركز ملتقى الحضارات عدداً من الأنشطة الفنية بشكل دوري من ورش عمل وورش تدريبية ومحاضرات وأمسيات ثقافية، كما يقيم معارضه بعدد من دول العالم والمناسبات العالمية ليحقق أهدافه بنشر الفن بلغته العالمية الموحدة.