الأستاذ فهد بن نافل رئيس نادي الهلال في الفترة الأخيرة صاحب الخلق الرفيع، يعد من أقل رؤساء الأندية المحلية حديثا في الإعلام، فطيلة فترته الرئاسية لم يحضر إعلاميا إلا في مناسبات قليلة جدا تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة، كان يعمل بصمت، ويقود الدفة بعيدا عن أعين الإعلام تاركا الظهور لمن هم يحرثون المستطيل الأخضر طولا وعرضا، بينما هو كانت أفعاله هي الظاهرة، رسم مع عضيده فهد المفرج خارطة طريق لعمل متقن بعيدا عن الأعين وترك أفعاله هي من تتحدث عن مجهوداته الكبيرة التي يبذلها من أجل الكيان الهلالي حتى أصبح في المرتبة الأولى كأكثر رؤساء النادي تحقيقا للبطولات، ومع هذا كان يردد نحن نكمل المسيرة التي بدأها الرؤساء السابقون، فالجميع يعمل من أجل الكيان ومحبيه فقط، فالهدف المحافظة على المكتسبات بتوالي تحقيق البطولات والإنجازت فهي ما يبحث عنه أنصار الهلال وعشاقه لا يريدون الحديث بقدر ما يهمهم الأفعال ونتاج العمل المتواصل، وهاهو يحقق ما يسعى إليه أنصاره بصمت تحت شعار العمل، والعمل وحده هو من يتحدث لا الحديث عبر وسائل الإعلام إلا فيما تقتضيه الضرورة، فالنتائج في النهاية هي أفضل من أي حديث.