سلمان بن محمد العُمري
سررت جدًا بالموافقة على إنشاء جمعية العناية بالمكتبات الخاصة والمرخصة حديثًا من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وهي منظمة أهلية غير ربحية، وجمعية تطلع إليها كل من له اهتمام وعناية بالكتب والمكتبات، والقائمون على الجمعية ومجلس إدارتها من الزملاء الأعزاء، والجمعية كما حددت أهدافها تتلخص في:
- إتاحة الفرصة للعاملين والمهتمين بالمجالات الأدبية من أصحاب المكتبات بتبادل الخبرات العلمية والفنية والتعرف على ما هو نادر لدى البعض.
- تقديم المشورة لأصحاب المكتبات الخاصة بكيفية التعامل مع المكتبات والكتب من فهرسة وتنظيم عن طريق خبراء في ذلك.
- توفير بيئة معرفية وأدبية موحدة للباحثين في مجالات الأدب يتم من خلالها التواصل والاستفادة المتبادلة بين الأعضاء.
- رفع الوعي بقيمة الكتاب والعناية به بصفته أهم محتويات الثقافة.
- الإسهام في التعريف بالكتاب والجانب التوعوي وأهمية القراءة لدى الأجيال الناشئة وضرورة وجود مكتبة في كل بيت.
- إيجاد رابطة وجمعية لأصحاب وملاك المكتبات الخاصة من العلماء والأدباء والوجهاء والمثقفين.
- إيجاد منصة معرفية موحدة لأصحاب وذوي المكتبات الخاصة يتم من خلالها التواصل والاستفادة المتبادلة بين الأعضاء.
- البحث عن حلول لمآلات المكتبات الخاصة والوقفية بعد وفاة أصحابها وكيفية التصرف بها عند الوصية أو في حالة انتقالها للورثة.
- التواصل مع المكتبات الرسمية التي ترعاها الدولة -وفقها الله- عبر هيئات الكتاب.
- إيجاد آلية للتعاون والشراكة مع هيئة المكتبات في وزارة الثقافة.
- التعاون مع المؤسسات الثقافية الراعية للكتاب وتفعيل الشراكات، وكذلك الإسهام في التعريف بالكتاب.
وهذه الأهداف وإن كانت بعضها من صميم عمل وزارة الثقافة والقطاعات ذات الشأن الثقافي والتعليمي إلا أن هناك ثمة أعمال ومهام أتمنى أن تهتم بها هذه الجمعية الناشئة، ومنها:
- المساعدة في التعريف بالمكتبات الخاصة التي يراد بيعها أو هبتها لمؤسسات تعليمية وثقافية وتنظيم المزادات أو ربط المتبرعين بالمؤسسات التعليمية والثقافية.
- هناك مراكز ومؤسسات إسلامية تتطلع للكتاب العربي في مجال العلوم الشرعية أو الأدب واللغة العربية، ولعل الجمعية تقوم بتجسير التواصل مع الجانبين المتبرع والمؤسسات الثقافية.
- إقامة دورات تدريبية للطلاب والطالبات في تنظيم المكتبات الخاصة وفهرستها بمقابل.
- المساهمة في تدوير الكتب وتوزيعها خلال المواسم الثقافية والمهرجانات في مختلف مناطق المملكة.
- تخصيص مكتبة متنقلة تزور المدن والمحافظات وتشارك في فعاليات المواسم بالمناطق.
- تشجيع الوقف على المكتبات وتنميته بالتعاون مع المؤسسات الوقفية المتخصصة.
ومن المؤكد أن لدى المهتمين بالكتب العديد من الرؤى والمقترحات المفيدة، وفق الله القائمين على هذه الجمعية وأعانهم وسددهم.