خالد بن حمد المالك
جدل لا ينتهي، وتسويف مستمر، وغموض متعمد، والتزامات مفرغة من ضوابطها، هذه هي صورة ما يتم البحث فيه عن نفق للخروج منه نحو تحقيق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
* *
إذا كان هناك جدية في تطبيق قرار وقف إطلاق النار فعلى إسرائيل أن تقدم موافقتها خطياً، وتعلنها بالصوت على لسان رئيس وزرائها، لا أن تكون الموافقة رواية مصدرها وزير خارجية أمريكا، والضمانات مهمة من الجانبين.
* *
أي اتفاق يركز على تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، ويستثني انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، والوقف الدائم للقتال، وتبادل الأسرى، ووجود ضمانات دولية فهو اتفاق هش ولن يصمد.
* *
وأي اتفاق إذا لم يمهد لقيام دولة فلسطينية، فهو اتفاق بلا قيمة، ولا مضمون، وهو فقط مجرد استراحة لاستئناف القتال من جديد، التاريخ والتجارب هكذا تقول!!.