رمضان جريدي العنزي
* ثق بنفسك تماماً واعتز بها، لا تكن هشاً لا ضعيفاً ولا ليناً، ولا ترضى بالدونية والهامشية، وعليه يجب أن لا تكون نصف حل، أو نصف شيء، عليك أن تكون الحل النهائي، والكل الكلي، في الصدارة وليس في المقعد الخلفي، كن أنت، ولا تكن نسخة من أحد، فليس كل ما يلمع ذهباً.
* الذي يعمل فتتسخ يديه وثيابه، لينال رزقه بعرق جبينه وكده وتعبه، أفضل مليون مرة من صاحب الثوب النظيف، والبشت الأنيق، ويتسول على موائد الآخرين.
* الكذاب الصفيق مثل إبليس الرجيم، والمتملق الرخيص، والنفعي البخيس، بضاعته رديئة، وطرحه بذيء، ولا يميز بدقة بين السليم والسقيم، فرق بينه وبين الصادق الأمين، كالفرق بين الزرزور والشاهين، والنملة والفيل، والعنكبوت والنحلة.
* الجانب المضيء في الإنسان هو الإمتنان وحفظ المعروف، أما الجانب المعتم والشديد الظلمة هو الجحود والخداع والنكران، عار كبير على الإنسان أن يفكر في خداع الطيبين ويمارس عليهم الأفك المبين، أنها عملية هشة وواهنة تقبع بالنفس اللئيمة، وتنم عن ضعف أخلاقي ووهن تربية.
* لأنه لا يعرف الضوء والفراشة وبحيرات البجع، أصابته الدهشة والذهول المفاجىء، لأنه أعتاد على الإنكفاء الممل، والتقوقع في حيز الوحدة، ووحشة الجدران.
* الروح الأنيقة لا تتحمل صراعات البشر من أجل أشياء تافهة وسخيفة، تشعر على الفور بالفتور وبالملل وفوق كل هذا ليس لديها صبر على أولئك الذين لا يستحقون الصبر.
* الفراغ مخيف، مثل صقيع يدخل العظام ومسامات الجسد، لهذا مطلقاً لا أحب الفراع.
* لكي تنجح بتفوق وتفوز، عليك أن تتخلى عن عباءة الغرور والكبرياء التي تحاول لبسها دائماً لكي تكون ذا شأن وهيبة كما تظن وتعتقد، تحلى ببعض الشجاعة، وطوح عباءة الغرور والكبرياء جانباً، كن صامداً وأقبل بكل ثقة الخسارة أن خسرت، والهزيمة أن هزمت.
* عندما تكون إنساناً كامل الإنسانية، سيفتقدك الكل بعد رحيلك، فقدك عندهم لن يكون عابراً أو عادياً، بل مغايراً وفيه تميز.
* الناس في هذه الدنيا أما أن تتركها أو تترك، إلا الله جل في علاه، أن أقبلت عليه أعانك، وأن تركته ناداك.
* الرجال لا يحكم عليهم من خلال ملامحهم وأشكالهم وملابسهم وبيوتهم ومركباتهم وأرصدتهم المالية، وأنما يحكم عليهم من خلال ما يحملونه من مبادىء وأخلاق وتعامل وقيم، وما يبذلونه من تضحيات جسام من أجل الحياة والإنسان، ذلك هو الفارق الذي لا يتنازع عليه أثنان، ولا ينتطح فيه عنزان.