محمد الخيبري
مع بداية انطلاق الجولة الأولى من بطولة كأس أمم أوروبا التي تحتضنها ملاعب «ألمانيا» مطلع هذا الأسبوع توجهت جميع الأنظار المتابعة لكرة القدم بالعالم لمتابعة أحداث البطولة بكل شغف.
وقد تكون هذه المرة الأولى أن يتابع مشجعو كرة القدم بالسعودية بطولة الأمم الأوروبية بهذا الشغف والأهمية نظراً لوجود العديد من نجوم دوري روشن السعودي للمحترفين في صفوف بعض المنتخبات الأوروبية المشاركة بـ «كأس أمم اوروبا».
بطولة الأمم الأوروبية اعتقد أنها ستشارك في تطور الدوري السعودي بشكل غير مباشر وخصوصاً أن حقق لقب البطولة منتخب يضم بين صفوفه أحد نجوم دوري روشن السعودي للمحترفين. وسيكون أحد المكاسب للدوري السعودي على كافة الأصعدة وللنادي المنتمي له ذلك النجم بشكل خاص إضافة إلى عدة فوائد لوجستية ومعنوية ومادية وإعلامية يتقاسمها النادي مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والجماهير والإعلام السعودي.
ارتباط أسماء الأندية السعودية في نجوم كرة القدم الأوروبية يعتبر من الأسباب الجاذبة للدوري السعودي ويسهل من عمليات المفاوضات للأندية السعودية لنجوم اللعبة الأوروبيين وغير الأوروبيين. إضافة إلى المتابعة المميزة لوسائل الإعلام السعودية لأحداث البطولة بكل دقة والمتابعة لنجوم دورينا المحترف وتحركاتهم الفنية مع منتخباتهم.
لقد نجحت قيادتنا الرشيدة في تطوير رياضتنا خصوصاً على صعيد كرة القدم وجعل اسم الدوري السعودي اسماً عالمياً ومن أهم الأسماء بالعالم، بل إن الدوري السعودي للمحترفين هو الوجهة النموذجية لنجوم كرة القدم.
الأيام القادمة «حبلى» بالإثارة مع استمرار جولات بطولة «كأس أمم أوروبا» وسيتم الرصد والمتابعة لنجوم دورينا المشاركين بالبطولة وسيفتح باب الاحتراف لنجوم آخرين لخوض التجربة الاحترافية بالسعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
من الجميل جداً والمحفز أن يحصد أحد نجوم دورينا جائزة الأفضلية خلال جولات البطولة أو أن يحرز أهدافاً خلال المباريات أو حتى إن يصنع الأهداف ويقدم مستويات فنية عالية.
كل المعطيات تؤكد ارتفاع نسبة الاهتمام بالدوري السعودي خصوصاً القيم السوقية للنجوم ومعدلات التهديف والصناعة والمستوى الفني العالي من خلال أهم بطولات العالم على الإطلاق.
الدعم الكبير التي حصلت أنديتنا والذي ساهم بشكل مباشر في تطور الدوري السعودي المحترف ورفع قيمته السوقية وسمعته بالعالم بالتزامن مع إقامة بطولة كأس الأمم الأوربية هو تأثير إيجابي مزدوج سيتم استغلاله بحول الله وقوته بالموسم القادم الذي سيشهد حضور أندية محترفة جديدة ستخوض التجربة الاحترافية الأضخم في تاريخها بعد صعودها لدوري المحترفين الموسم المقبل.
قشعريرة
- أتمنى أن يكون للمنتخب السعودي الأول والمنتخبات الوطنية للفئات السنية درجة الأهمية القصوى من الاهتمام والتطوير التي شكلت كرة القدم السعودية للصعود بمنتخبنا الوطني لمصاف المنتخبات العالمية.
- الفترة المتبقية من استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم هي فترة كافية للعمل الجاد على تطوير المنتخب الوطني لضمان الحضور المشرِّف للمستضيف وتقديم أروع المستويات الفنية.
- استضافة بطولة كأس أمم آسيا 2027 يجب أن تكون أفضل تجهيز واستعداد لاستضافة كأس العالم 2034 وذلك بتأسيس البنى التحتية للمنشآت والطواقم الإدارية والفنية للمنتخبات والعمل على صقل النجوم وتطوير مستوياتهم الفنية واستغلال الدعم الحكومي السخي للرياضة السعودية.