عبدالعزيز بن سعود المتعب
ما إن صدر عن - واس الأخبار الملكية - ما نصّه: (خادم الحرمين الشريفين يوجّه بناءً على ما رفعه سمو ولي العهد بإطلاق اسم الأمير بدر بن عبدالمحسن على أحد طرق مدينة الرياض)، حتى توالت الأصداء الإيجابية الواسعة عند الجميع، وهو ما عوّدنا عليه ولاة الأمر الكرام - أطال الله عمرهم وأدام عزّهم - بتكريم الرموز الجديرين في كل مجال من أبناء المملكة العربية السعودية الذين قدموا لوطنهم طيلة حياتهم ما سيبقيهم في ذاكرة الأجيال وإن رحلوا بأجسادهم من هذه الدنيا - رحمهم الله -، ومن أبرزهم في العقود الأخيرة الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن - رحمه الله - صاحب أشهر القصائد الوطنية التي يحفظها الكثيرون عن ظهر قلب؛ لتفردها (العمودي منها والتفعيلة)، وهي أشهر من نار على علم. ومن آخر ما كتبه في مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أطال الله عمره وأدام عزّه - قصيدة منها قوله:
متى يا قبلة الدنيا عرفتي الذل والحقران
ومنهو اللّي تجرأ يقهرك أو يكتف كتافك
تهاوى عرش كسرى وانتهت سطوة بني عثمان
وانتي مثل خشم طويق في عزمك وميقافك
أنا والله ما ادري وش تبي يالثاير الزعلان
تظن بلادنا ترجيك أو شيوخنا تخافك
تبي سلمان ناظر في السماء كانك تبي سلمان
تخيب يديك ماطلته ولا طالوه أسلافك
صحت نجدٍ على صوت العويل ولجّة الغربان
عوافي قرّبي منك الوساده وادخلي لحافك
ومن آخر ما كتبه في مقام سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أطال الله عمره وأدام عزّه -:
أنشهد إن بلادنا المملكه بلاد
ما أعظم مكانتها وما أطول مداها
يا محمدٍ حيّيت يا نسل الأمجاد
جمرة هل العوجا وشعلة ضياها
يا محمدٍ حيّيت من روس الأشهاد
بقولها وأفرح بردّت صداها
حنّا نشوف الصبح من قبل ينقاد
في مفرقك والشمس غضٍ سناها
نحتاج لك روحٍ ونحتاجك فؤاد
وتحتاجك أرضك يا معمّر ثراها