عقل العقل
كنا نتابع البطولات القارية أوربياً وآسيوياً بكل شغف وحب للعبة كرة القدم رغم الفوارق بين الشكل في كرتنا المحلية والكرة العالمية.
أتوقع بسبب أن الجمهور الرياضي لدينا لديه الشغف الرياضي وحب اللعبة ولكن في الآونة الأخيرة حدثت تغيرات في الدوري السعودي للمحترفين (روشن) والتي تمثّلت باستقطاب العديد من النجوم من قارات العالم، والذين بلا شك رفعوا من قيمة الدوري السعودي ليس فقط من قيمة المشاهدات ولكن من حيث القيمة الفنية من خلال تواجد لاعبين عالميين في دورينا المحلي.
من هذه القفزات التي نشهدها الآن في دورينا المحلي أننا نتماهى مع مباريات بطولة الأمم الأوروبية المقامة في ألمانيا.
أصبحنا نحس أن دورينا الممتاز فيه الحركية والدانمايكية الموجودة في البطولة الأوربية، ولم نعد نستغرب عوامل السرعة والإبداع في الكرة الأوربية كما في السابق، كل هذا بسبب مشروع الاستقطاب في الدوري السعودي، حيث يوجد العشرات من لاعبي الأندية السعودية يمثّلون منتخبات بلدانهم في البطولة الأوربية.
مثلاً نجد نجمي الهلال شافيتس ومتروفييتش من صربيا، أغلب الجمهور الهلالي يقف ويتابع مباريات المنتخب الصربي، وهناك من يتابع مباريات المنتخب البرتغالي، حيث يوجد نجم نادي النصر السعودي ومعه النجم نيفيز رغم الأداء الضعيف لكرستيانو في البطولة حتى الآن، وأصبح دوره الاعتراض على الحكام كما في دورينا المحلي.
أندية ضمك والشباب تتابع نجومها في المنتخبات الأوربية وهذا يعزِّز الشغف والارتقاء بالدوري السعودي.