أ.د. إبراهيم بن عبد الله بن غانم السماعيل
أَبيَاتٌ بِمُنَاسَبَةِ فَضْلِ اللهِ تَعَالَى فِي نَجَاحِ مَوسِمِ الحَجِّ لِهَذَا العَامِ 1445هـ - 2024م، مَعَ الدُّعَاءِ بِدَوَامِ الأَمْنِ فِي أَرْجَاءِ مَمْلَكَتِي الغَالِيَةِ الْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ:
الحَجُّ آمِنُ وَالإِسْلَامُ مَحْفُوفُ
وَجُهْدُ مَمْلَكَتِي بَادٍ وَمَوصُوفُ
مَهْمَا تَنَوَّعَ حِقْدٌ فِي دَسَائِسِهِمْ
فَالَحجُّ آمِنُ وَالتَّزْيِيفُ مَكْشُوفُ
نَمْضِي عَلَى نَهْجِنَا نَحْوَ العُلَا قُدُمًا
وَالخَيرُ فِي قَادَتِي لَا شَكَّ مَأْلُوفُ
قَدْ قُلْتَهَا سَيِّدِي فِي الحَفْلِ مُعْلَنَةً:
فِي خِدْمَةِ الدِّينِ كُلُّ الجُهْدِ مَرْصُوفُ
عَرَّابُ رُؤْيَتِنَا .. أَمِيرُ رِحْلَتِنَا
يَمْضِي بِنَا قُدُمًا .. وَالحَزْمُ مَعْرُوفُ
مُحَمَّدٌ عَبْقَرِيٌّ زَانَ مَنْهَجُهُ
وَالحَجُّ آمِنُ .. قُلْ لِي: أَينَ تَأْلِيفُ؟
مُحَمَّدٌ يَا أَمِيرَ الحَجِّ طَابَ بِكُمْ
فَاللهُ يَقْبَلُكُمْ.. وَالزَّيفُ مَقْذُوفُ
صَحَّ الصَّحِيحُ .. وَكُلُّ الزَّيفِ ذُو زَبَدٍ
مَا يَنْفَعُ النَّاسَ بَاقٍ .. طَاشَ تَزْيِيفُ؟
شُؤُونُ صِحَّتِنَا تَمْضِي بِمَنْهَجِنَا
وَكَادِرُ الطِّبِّ .. جُهْدٌ فِيهِ مَعْرُوفُ
تِلْكَ الكَوَادِرُ بَاتَتْ رَمْزَ تَضْحِيَةٍ
مَرْضَاهُمُ شَأْنُهُمْ .. لَمْ يَبْقَ تَوصِيفُ!
يَا لَلْجُهُودِ وَقَدْ بَاتَتْ لَنَا مَثَلًا
فَالطِبٌّ مِهْنَتُهُمْ فَضْلٌ وَتَشْرِيفُ
وَ(نُسْكُ رَقْمِيَّةٌ) تُبْدِي تَطَوُّرَنَا
الحَجُّ مُزْدَهِرٌ وَالفِكْرُ تَوْظِيفُ
أَصَالَةٌ وَرُقِيٌّ فِي تَقَدُّمِنَا
خَطَّانِ سَارَا مَعًا .. وَالنَّهْجُ مَأْلُوفُ
هَذِي سُعُودِيَّتِي .. وَاللهُ شَرَّفَهَا
فِي خِدْمَةِ الدِّينِ بَذْلُ الخَيرِ مَخْلُوفُ
هَذِي سُعُودِيَّتِي .. تَحْكِي تَقَدُّمَنَا
رِيَاضُ عَاصِمَتِي سِيَّانِ وَالرِّيفُ
أَرْجَاءُ مَمْلَكَتِي فِي قَلْبِ قَادَتِنَا
فِي نَهْضَةِ الكُلِّ تَخْطِيطٌ وَتَهْدِيفُ
فِي الحَجِّ أَمْثِلَةٌ بَانَتْ لِذِي بَصَرٍ
مَنْ كَانَ يُنْكِرُهَا بِالحِقْدِ مَحْفُوفُ
رِجَالُ أَمْنٍ لَنَا .. أَفْعَالُهُمْ شَرَفٌ
قَدْ سَطَّرُوا لِلأُلَى مَا فِيهِ تَشْرِيفُ
سَقْيُ الطُّيُورِ عِطَاشًا فِي لَوَاهِبِهَا
وَالْمَاءُ رُشَّ رَذَاذًا ذَاكَ تَصْدِيفُ
وَخَلْعُ نَعْلٍ لَهُمْ يَحْمُونَ حَافِيَنَا
مِنْ حَرِّ هَاجِرَةٍ قَدْ فَازَ مَلْهُوفُ
وَيَحْمِلُونَ شُيُوخًا فَوقَ هَامَتِهِمْ
تَقْديِرُهُمْ وَاجِبٌ .. فَأَينَ تَخْوِيفُ؟
لَا يَحْسَبُونَ الَّليَالِي فِي وَظَائِفِهِمْ
وَأَمْرُهُمْ نَاجِزٌ .. قَدْ غَابَ تَسْوِيفُ
الخَطُّ أَحْمَرُ فِي أَمْنِ الحَجِيجِ .. كَذَا
قَدْ قُلْتَهَا قَائِدِي بِالحَزْمِ مَشْغُوفُ
مُحَمَّدٌ .. وَتَمَامٌ فِي مَنَاسِكِنَا
مِنْ فَضْلِ رَبِّي بِجُهْدٍ مِنكَ مَقْطُوفُ
مُحَمَّدٌ .. قَدْ أَتَمَّ اللهُ مَوسِمَنَا
دُمْتُمْ لِمَمْلَكَتِي .. بِالخَيرِ مَوصُوفُ
مُحَمَّدٌ .. وَجَمِيعُ الحَشْدِ مُؤْتَمِرٌ
ذَا أَمْرُكُمْ نَافِذٌ .. وَالسَّمْعُ مَأْلُوفُ
فَالجُنْدُ .. وَالطِّبُّ .. وَالكَشَّافُ .. مُمْتَثِلٌ
وَدَارُ إِفْتَائِنَا .. كَالطَّوقِ مَرْصُوفُ
مُحَمَّدٌ يَا أَمِيرَ الحَجِّ .. قَائِدَنَا
وَلِيَّ أَمْرٍ .. بِكُمْ قَدْ دَامَ مَعْرُوفُ
مُحَمَّدٌ .. يَا أَمِيرَ الحَجِّ .. قَافِيَتِي
تُهْدَى إِلَيكُمْ .. وَفِيهَا البِشْرُ مَسْقُوفُ
يَا نَجْلَ سَلْمَانَ .. دَامَ الأَمْنُ فِي بَلَدِي
وَدُمْتَ يَا قَائِدِي مَا دَامَ تَطْوِيفُ
الرِّيَاضَ الزَّاهِرَةَ - عَصْرَ الأَرْبِعَاءِ
13 / 12 / 1445هـ - 19 / 06 / 2024م