رويترز - غزة:
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي يصادف اليوم 275 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن حصيلة شهداء الحرب التي تدخل شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38153 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات «55 شهيدًا و123 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الأحد.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن إجمالي عدد الجرحى «بلغ 87828 إصابة منذ السابع من أكتوبر».
وتعتبر هذه الحصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال مسؤولان في حركة «حماس»: إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.
وقال أحد مسؤولي «حماس» لـ»رويترز»، طالباً عدم نشر اسمه: «احنا تركنا ردنا مع الوسطاء، وننتظر سماع رد الاحتلال».
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو (أيار) الماضي الخطة المكونة من 3 مراحل، والتي تضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة. وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير نحو 120 رهينة لإسرائيل تحتجزهم «حماس».
وأفاد مسؤول فلسطيني آخر مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ»رويترز»أمس الأحد: «ناقشوهم في رد (حماس)، ووعدوهم (بأن) يرجعوا برد خلال أيام».
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية بعد على توقيت المداولات.
وتخلت «حماس»، التي تدير قطاع غزة، عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق. وقال مصدر من «حماس» لـ»رويترز»، أمس، السبت، مشترطاً عدم الكشف عن هويته نظراً إلى سرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلاً من ذلك بتحقيق هذا عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الرامية إلى تحقيق السلام: إن المقترح قد يؤدي إلى «اتفاق إطاري»، إذا وافقت عليه إسرائيل، وإلى إنهاء الحرب.
وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، سيسافر إلى قطر من أجل المفاوضات.