فهد المطيويع
قبل بداية الموسم يتحدّون ويتوعدون وعندما تتضح الأمور ويضيع كل شيء يبحثون عن الهلال لتغطية فشلهم وسوء إدارتهم وقراراتهم وهكذا هم وهكذا هو الهلال الذي يعمل بصمت ويترك البقية يلطمون فمن لهم غير الهلال ليستر فشلهم المتكرر، بالفعل هناك تجاهل بالاعتراف بالفروقات وهناك تعمد لتشويه تميز الهلال وأنا أستغرب حاليًّا من يقارن أي إدارة بإدارة الهلال مع أنهم يعرفون أن هناك سنوات ضوئية في كل شيء، ألم تقنعكم نتائجكم ألم تقنعكم المواسم الصفرية ألم يقنعكم فارق البطولات وفارق مداخيل الاستثمار.
بصراحة انا أعتبر وجود الهلال في محيط الأندية مكسب للجميع لهذا أنصحكم أن تتعلموا من الزعيم حاولوا محاكاة النظام وأسلوب العمل في هذه المؤسسة العملاقة ولن تندموا، يسقطون على الهلال ويتهكمون ويلصقون التهم فقط ليقولوا إن هناك أمورًا تحاك في الخفاء لترسيخ مبدأ المؤامرة وهذا أسهل طريق لذر الرماد في العيون، مرت سنوات عجاف ومازالوا يعيشون الوهم ويقتاتون عليه ومازال الهلال يحطم الأرقام ويعتلي القمم ويفوز هنا وهناك، باختصار أبهرهم الهلال في الملعب وخارجه، هنا فن وإبداع يسر الناظرين وهناك استثمار ومكاسب تغيظ الكارهين وكلٌّ يغني على ليلاه، ولو سألت أصغر متابع في الوسط الرياضي عن توقعاته لهذا الموسم لقال سيسيطر الهلال وغيره يبكي وينوح نواح المكلومين، مساكين انحسرت بطولاتهم في توزيع التهم ومعه كثير من الوهم لتحقيق مكاسب تسعد المدرجات ولو بشكل مؤقت وكما يقال (الي تغلب به العب به)، فهم مرة يكيلون التهم لوزارة الرياضة ومرة للصندوق ومرة يستحضرون الرجل الخفي الذي تسبب في اختلاف الدعم ونوعية اللاعبين وهكذا دواليك قالوا ذلك في المواسم الماضية وسيقولون أكثر هذا الموسم وعلى نياتكم ترزقون، نصيحة انسوا الهلال وركزوا على أنديتكم طالبوا انتقدوا طالبوا بمعالجة الخلل لتصبح أنديتكم مثل الهلال.
نقطة آخر السطر
قبل البداية وقبل الاستعداد للموسم يقدم الرئيس ناظر استقالته وبشكل مفاجئ وكأن الاتحاد موعود مع سوء الحظ والمشاكل التي لا تنتهي، طبعًا سيكون لهذه الاستقالة تبعات منها التأخر في الاستعداد وأيضاً التوقيع مع لاعبين جدد للفريق، السؤال من يتحمل قرار ناظر وتبعات هذا القرار؟، لماذا أقدم على الترشح إذا كان غير قادر على تحمل الضغوط؟ مع أن الجميع توقع أن يكون على علم بحدود صلاحياته ومسؤولياته، ياخوفي لو تدهورت نتائج العميد يرمون التهم على الهلال وكالعادة هاتوا الهلالي ومرحباً بالضجيج والتباكي.