هناء الحمراني
تحت رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، تواصل المملكة العربية السعودية تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في مجال تعزيز مكانتها العالمية، وتعزيز الهوية العربية والسعودية، كما تواصل جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتحقيقًا لرؤية (سدايا) المتمثلة في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحفيز التنويع الاقتصادي، وتعزيز الكفاءة الحكومية، وتحسين جودة الحياة للجميع، يأتي نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية (علّام)؛ مثريًا المحتوى العربي، وداعمًا للمتحدثين باللغة العربية.
ويتميز (علّام) بأنه ترجمة حية وطموحة للمستهدفات الوطنية منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان حفظهما الله، والتي تتمثل في الحفاظ على اللغة العربية، والتاريخ، والحضارة العربية والإسلامية، وتسخير كافة الإمكانات لخدمة الوطن العربي، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة عالميًّا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد (علّام) من النماذج اللغوية الثرية؛ إذ تم تدريبه على أكثر من 500 مليار وحدة لغوية باللغة العربية، مما يجعله من النماذج الناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقد أدرج (علّام) التابع لـ (سدايا) على منصة Watson x التابعة لشركة IBM العالمية كأحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، مما يشعرنا بالفخر لما وصلنا إليه من تقدم تقني جدير بالاعتراف على مستوى عالمي.
ولأننا في وطن يتوجه باستمرار نحو الأفضل، وباتباع المنهجية التي تم اعتمادها في تدريب النموذج السعودي، والذي يستند على المراجع العربية الموثوقة، فإن (علّام) سيكون أيقونة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية؛ فهو ابن وطنٍ يمتلك موقعًا، وإرثًا، وتاريخًا، وحضارةً، ومكانةً، ولغةً لا تنضب، مما يمكن المتخصصين من تدريب وتغذية النموذج وجعله ثريًّا بعدد هائل من المحتوى العربي الموثوق، والذي لن يجعله أيقونة التطبيقات العربية وحسب، بل سيصبح مصدرًا موثوقًا لكل العالم.