«الجزيرة» - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة المنطقة الشرقية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لدعم الجمعيات والاستدامة عبر الفرص المتاحة من الأمانة، بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ونائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عبدالمحسن التركي.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتكامل بين الجهات المعنية لدعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تعكس القفزة التي تعيشها المملكة في ظل دعم القيادة الرشيدة ووفق مستهدفات رؤية المملكة لرفع معدلات جودة الحياة، والإسهام في دعم الجمعيات وتنمية القطاع غير الربحي.
وأوضح المهندس الجبير، أن هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وأكّد حرص أمانة المنطقة الشرقية على توفير الحلول النوعية والأدوات لدعم الجمعيات وتنمية القطاع غير الربحي لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه.
وتضمنت الاتفاقية؛ التعاون في مجالات دعم الجمعيات والجهات غير الربحية ومنحها الفرص المتاحة بالأمانة والاستفادة من الممكنات اللازمة بهدف تطوير منظومة عمل الجمعيات لتحقيق الاستدامة وضمان الاستمرارية بالأداء، حيث تعـد هذه الاتفاقية امتداداً لجهود أمانة المنطقة الشرقية في إطلاق مجموعة من العقود والحلول الاستثمارية مع مجموعة من الجمعيات الخيرية والقطاعات غير الربحية، بالإضافة إلى مشاركة الأمانة المستمرة في الحملات التوعوية والتعريفية لأنشطة الجمعيات وكذلك مشاركة فرق من المتطوعين لدعم الجمعيات والجهات غير الربحية، حيث تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق مستهدفات الطرفين في نشر وتوعية القطاع الخاص لمفهوم الاستثمار الاجتماعي.