وكالات - واشنطن:
أعلنت حملة دونالد ترامب الانتخابية، أنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل، بعد أن تعرض لإطلاق نار وأصيب في ما بدا أنها محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقالت الحملة في بيان إن «الرئيس ترامب يتطلع إلى الانضمام إليكم جميعاً في ميلووكي بينما نمضي قدماً في مؤتمرنا لترشيحه ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة».
وكان لافتاً أن ترامب استعاد رباطة جأشه عقب تعرضه لإطلاق النار ورفض محاولات الأمن للاحتماء، وحاول كشف أكبر قدر ممكن من جسده للجمهور، ولوح لمؤيديه وأخبرهم بأنه بخير، وحثهم على القتال من أجل الولايات المتحدة الأميركية.
من جانبه ..قال مكتب التحقيقات الاتحادي «إف. بي. أي» في بيان إنه تولى التحقيق في واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي أصيب برصاصة في الأذن اليمنى.
ولقي المهاجم حتفه كما سقط أحد الحاضرين قتيلاً وأصيب اثنان آخران في ذلك الهجوم.
و»تولى المكتب دور وكالة إنفاذ القانون الاتحادي الرئيسية في التحقيق في الواقعة الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب والتي حدثت في بتلر بولاية بنسلفانيا» وكشف، هوية «الشخص المتورط» في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، ويدعى توماس ماثيو كروكس ويبلغ من العمر 20 عاماً، وفق ما أوردته «رويترز».
وكروكس كان مسجلاً في الحزب الجمهوري بحسب سجل الناخبين بولاية بنسلفانيا.
وكروكس، وهو من بلدة بيثيل بارك في بنسلفانيا، أطلق النار على ترمب من على سطح مصنع على بعد أكثر من 118 متراً من مكان وجود ترمب في التجمع الانتخابي الحاشد في بتلر.
وقُتل المسلح على يد قناصة الخدمة السرية. وتم العثور في وقت لاحق على بندقية من طراز «إيه آر» كانت بحوزته.
ومن غير الواضح لماذا أطلق كروكس النار على المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن المجال الجوي فوق بيثيل بارك تم إغلاقه «بشكل فوري» لأسباب أمنية خاصة.