سليمان الجعيلان
موضوع برنامج استقطاب النجوم وملف تخصيص الأندية وحقيبة استضافة كأس العالم وقضية المنتخب السعودي ومشكلة النقل التلفزيوني هي ملفات ضمن عشرات الملفات والقضايا التي تناولها وتحدث عنها سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بكل شفافية ومصداقية في حوار مطول مع «راديو ثمانية» وتداولها وتقبلها الوسط الرياضي والجمهور السعودي بكل ما فيها من وضوح وانفتاح تعيشه وتعايشه الرياضة السعودية، لتحقيق وتطبيق إعادة بنائها وتقوية أركانها من جديد والتي رسم خطتها بدقة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وينفذ خطواتها بإتقان سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لتصبح الرياضة السعودية عملياً وفعلياً في مصاف الدول المتقدمة رياضيّاً والمتفوقة كرويّاً رغماً عن المعوقات التي تفتعلها بعض إدارات الأندية الفاشلة، ورغماً عن المزايدات التي تتعمدها بعض إدارات الأندية الخاسرة، بل ورغماً عن الابتزازات التي تعملها بعض إدارات الأندية العاجزة لعل وعسى تجد بعض التنازلات.
والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم لماذا بعض الإداريين في الأندية وبعض العاملين في المؤسسة الرياضية مازلوا يعلقون فشلهم وعجزهم عن مواكبة هذه التحركات الجادة وهذه الخطوات الجريئة لتحقيق وتطبيق مشروع تنمية الرياضة السعودية على غيرهم ولماذا يعمل بعض الإداريين في الأندية وبعض العاملين في المؤسسة الرياضية لتصوير وتصدير انحياز المؤسسة الرياضية لبعض الأندية والأهم من هذا وذاك إلى متى الصمت عن بعض الإداريين في الأندية وبعض العاملين في المؤسسة الرياضية الذين يتعمدون إحراج القيادة الرياضية أمام الجماهير السعودية؟!.
وعلى كل حال لقد كشف حوار سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الكثير من الخفايا والخبايا حول بعض القضايا المفتعلة والمزعومة وأن وزارة الرياضة ماضية نحو تحقيق بقية أهدافها دون النظر للفاشلين أو انتظار العاجزين عن مواكبة هذه الرحلة وهذه المرحلة التي لا تحتمل إلا وجود الإداريين والعاملين الأقوياء والأنقياء ولذلك بات على أولئك الإداريين في بعض الأندية وهؤلاء العاملين في المؤسسة الرياضية محاكاة ومسايرة هذه الجرأة والشجاعة عند القيادة الرياضية وعكسها وتطبيقها على القضايا الرياضية لأن على سبيل المثال ليس من المعقول أو المقبول أن تظل مشكلة وقضية تداخل توقيت المباريات مع أوقات الصلاة عالقة وواقعة حتى تدخل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان شخصياً ومشكوراً ووجه بمعالجتها حالاً وتلافيها مستقبلاً!.
السطر الأخير
في الفترة الماضية حاول بعض الاتحاديين سواءً الإداريين أو بعض الإعلاميين المقربين من إدارة نادي الاتحاد تصوير وتصدير أن نادي الاتحاد لم يحظ بالدعم كما حظيت به بقية أندية الصندوق، ليس هذا فحسب بل إن رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي ظهر وتحدث بأنه لا يعرف الميزانية المرصودة لنادي الاتحاد، في محاولة منه ومن معه لتمرير وتبرير الفشل الإداري والفني الذي صاحب مسيرة فريق الاتحاد في مشاركاته المحلية والعالمية الموسم الماضي، والذي نفاه سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في نفس الحوار مع راديو الثمانية، بأن وزارة الرياضة منحت كل الأندية الميزانيات الخاصة بها ومن بينها نادي الاتحاد ليس هذا فحسب بل وإن سمو وزير الرياضة أكد بأن نادي الاتحاد كان من أوائل الأندية التي تعاقدت مع اللاعبين العالميين عندما تعاقد مع كريم بنزيما ونغولو كانتي وجوتا، ليضع سموه حدّاً لتلك الافتراءات والمزيدات الاتحادية ويرسل رسالة واضحة وصريحة بأن المظلومية المصطنعة والادعاءات المختلقة لا وجود لها في الرياضة السعودية الحديثة!. نقطة آخر السطر.