محمد العبدالوهاب
على الرغم من العديد من الإنجازات المميزة التي حققتها الرياضة السعودية ونالت من خلالها الكثير من الميداليات الذهبية وتسجيل الأرقام القياسية في غالبية الألعاب الأولمبية على صعيد القارة الآسيوية.. إلا أن حضورها (الذهبي) في الأولمبيادات العالمية دون التطلعات والآمال المرجوة منها، فمنذ فضية هادي صوعان بأولمبياد سيدني إلى فضية طارق حامدي في أولمبياد طوكيو، ونحن نترقب لإنجاز ذهبي جديد للوطن.
في هذا الأولمبياد تحديداً والذي سينطلق بعد غدٍ بالعاصمة الفرنسية، سيشهد مشاركة الغالبية العظمى من المنتخبات العالمية أبطال الألعاب الفردية والجماعية، والذي تأهلت له منتخباتنا الأربعة (التايكوندو وألعاب القوى والسباحة وقفز الحواجز)، وذلك عبر أبطالنا دنيا أبوطالب ومحمد تولو ورمزي الدهامي ورفاقه الفرسان عبدالله الشربتلي وعبدالرحمن الراجحي وخالد المبطي بكل جدارة واستحقاق سواء بتحقيق ميداليات بالألعاب الآسيوية بالصين أو بعد تصدرها مجموعة التصفيات النهائية بقطر.
كل الأماني والدعوات بالتوفيق لأبطالنا في هذا الأولمبياد خصوصاً ومن سيترأس الوفد سمو وزير الرياضة كداعم معنوي ومحفز لجلب الإنجاز والذهب.
ومضات كروية
- حراك رياضي تشهده أنديتنا بهذه الفترة من معسكرات خارجية واستقطابات لنجوم محلية والتعاقدات مع مدربين كثر، ينذر بموسم كروي مثير بالقوة والندية لغالبية فرقه بالمنافسة على صدارة الدوري.
- توقعت من قبل ومن بعد صدور جدول الدوري ظهور أصوات (نشاز) من البعض ودخولهم في نوايا لجنة المسابقات بالقرعة بتحديد مواجهة ومواقع الملاعب التي ستقام عليها المباريات دون مراعاة الأجواء المناخية بين هذه المدينة وتلك، أقول من المؤلم أن تظل تلك الثقافة باقية إلى اليوم!
- القادسية الذي عاد مجدداً لمكانه الطبيعي بين الكبار بدأ بإعادة أوراقه وتعزيز صفوفه بعناصر جديدة وكبيرة ستسهم بعودة «بنوقادس» لسابق عهده الذهبي.
- ماحدث من تداعيات رافقت انتقاد رئيس نادي الاتحاد (المزكى) مما حدا به تقديم استقالته قبل أن يبدأ! تؤكد بأن هناك صراعات داخل بيت العميد لا يدركها إلا من هم داخل أسواره، بيد أن بيان الرئيس الجديد الذي أشار فيه بأن النادي سيكون بيد الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي ممثلي لجنة الاستقطاب بنادي الاتحاد. تؤكد الأجواء المحبطة التي يعايشها النادي منذ سنوات أنها قد أسهمت بظهور الفريق بمستويات متواضعة وخروجه من جميع البطولات محلياً وخارجياً.
- نواف العابد الذي كان نجماً كبيراً ثم هوى! حط رحالة أخيراً في الرياض - مدينة ونادي - أتمنى عودته كما كان نجماً لايشق له غبار، دعواتنا له بالتوفيق.
آخر المطاف
قالوا.. الحياة مشهد كبير متداخل في تفاصيله وأحداثه.. ونحن أطراف ذلك المشهد، لكن لا نرى منه سوى الجزء الذي نحن فيه.