«الجزيرة» - الرياض:
اكتمل الثلاثاء، تشكيل لجنة «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» من عدة أعضاء في مختلف المجالات، أبرزها الأدب والكتابة السينمائية والإنتاج السينمائي بالإضافة إلى الإخراج السينمائي، حيث يملكون خبرات واسعة في مجالاتهم، والأعضاء هم:
* رئيس الجائزة:
• د. سعد البازعي
يملك خبرة واسعة في عدة مجالات أبرزها النقد والترجمة في اللغة الإنجليزية، كما يشغل منصب أستاذ متفرغ في الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، ونشر العديد من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، كما أن له مشاركات في عدد من المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى عضوية الصندوق الدولي لدعم الثقافة باليونسكو ورئاسة لجنة جائزة البوكر لعام 2014.
* نائب رئيس الجائزة:
• عبدالله بن بخيت
المستشار الثقافي لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وهو كاتب سعودي معروف وأحد أعمدة الأدب السعودي والعربي، ويحظى بتقدير واهتمام من الأوساط الثقافية في السعودية والدول العربية نظير ما قدمه من أعمال وإنجازات كبيرة في هذا المجال، ويعد تعيينه متسقاً مع الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية، والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية والمقسمة على عدة مسارات.
* جائزة القلم الذهبي - الروائيون:
• أحمد مراد
كاتب وروائي وسيناريست مصري، ولد في عام 1978 في حي السيدة زينب بالقاهرة، تخرج من المعهد العالي للسينما قسم التصوير السينمائي عام 2001 بترتيب الأول على قسمه، وبدأ مراد مشواره الأدبي برواية «ق يرتيجو» عام 2007، التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني،
• تامر ابراهيم
كاتب وطبيب بشري تخرج من كلية طب عين شمس سنة 2003 وتفرغ بعدها للكتابة الروائية والدرامية، أشتهر بتخصصه في أدب الرعب ومن أعماله رواية «صانع الظلام» «والليلة الثالثة والعشرون» ومجموعة «حكايات الموتى» و»حكايات القبو» كما قدم في « التلفزيون أعمال درامية مثل «لحظات حرجة» و»الغرفة 207».
• عبده خال
كاتب وروائي سعودي شهير، ويعتبر من أبرز الأدباء السعوديين المعاصرين وله العديد من الأعمال الأدبية التي نالت استحسان النقاد والجمهور وترجمت الى لغات متعددة، ومن أشهر رواياته «ترمي بشرر» التي فازت بجائزة بوكر العربية في عام 2010 . تتميز كتاباته بالغوص في تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في السعودية.
• سعود السنعوسي
روائي كويتي، له ست روايات منها «ساق البامبو» و»أسفار مدينة الطين» حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). وترجمت أعماله إلى 14 لغة.
* بدرية البشر
روائية، وكاتبة، حاصلة على درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب، حصلت على جائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عربي، لها العديد من المؤلفات الروائية والإنتاج الفكري والعلمي، ترجمت رواياتها للإنجليزية والالمانية والفرنسية والايطالية والصينية. عملت عضوا في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد وجائزة الصحافة العربية.
• مفرج المجفل
قاص وسيناريست قدم عدة مجموعات قصصية أدبية ترجم بعضها إلى لغات أخرى واستخدمت مجموعاته القصصية نماذج للدراسات العليا في عدة جامعات سعودية، كما قدم عددا من الأفلام السينمائية التي شاركت في مهرجانات اقليمية وعالمية مثل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان تورنتو من أعماله المجموعة القصصية «وخز» والفيلم السينمائي «حد الطار وهجان».
* جائزة القلم الذهبي - النقاد
• طارق الشناوي
ناقد سينمائي حصل على العديد من الجوائز كأفضل مقال نقدي، يعمل في النقد منذ 40 عاما، شارك في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية والعربية مثل فالينسيا واوسيان وقرطاج ودبي وابوظبي، عمل على تأليف اكثر من 30 كتابا متخصصا في السينما.
* جائزة القلم الذهبي - السيناريست
• صلاح الجهيني
سيناريست ومنتج مصري كتب السيناريو لعدد من الأعمال الاكثر نجاحا في السينما العربية منها ثلاثية ولاد رزق وأفلام الخلية و122 والفيلم الكوميدي المطاريد.
• مريم نعوم
كاتبة سيناريو مصرية حائزة على عدة جوائز، تُعرف بأعمالها الاجتماعية المُلهمة التي تُعالج قضايا مهمة، خاصة تلك التي تتعلق بالنساء، تخرجت من المعهد العالي للسينما وتألقت بأفلامها القصيرة وبرامج الأطفال المُسلية والإعلانات ومسلسلات التلفزيون، تُساهم مريم في تنمية مواهب الجيل القادم من خلال «ورشة سرد للكتابة» التي أسستها عام 2016 كما تُشارك خِبرتها بنشاط من خلال ورش العمل، وتُؤمن بقوة السينما في إحداث التغيير الاجتماعي.
• ياسر مدخلي
كاتب مسرحي وسيناريست، حاصل على عدة جوائز داخل وخارج المملكة، وعمل رئيسا وعضوا في لجان تحكيم سعودية وخليجية، ومنتجا ومديرا للكتابة في قطاع الاستديو بشركة صلة، شارك في مهرجانات ومؤتمرات عربية ودولية، ونالت أعماله اهتماما واسعا بأبحاث أكاديمية محكمة.
• شريف نجيب
كاتب سيناريو ومخرج مصري، تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم التحق بمدرسة «فانكوفر فيلم سكوول» للسينما في كندا وتخرج منها في عام 2005، ثم عاد مجددًا إلى القاهرة مكرسًا وقته منذ ذلك الوقت للكتابة السينمائية والإخراج، قدم عدة أفلام للسينما المصرية منها «لا تراجع ولا استسلام»، و»أعز الولد» و «تسليم أهالي» و»فاصل من اللحظات اللذيذة» و»فرق خبرة» الذي كان أيضاً فيلمه الأول كمخرج.
* جائزة القلم الذهبي - المنتجون
• أحمد بدوي
منتج سينمائي مصري وله خبرة تمتد لأكثر من 25عاماً في مجال الإنتاج، قام بإنتاج وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الناجحة التي حققت إقبالاً جماهيرياً واهتماماً نقدياً، بما في ذلك «ولاد رزق»، «بيت الروبي»، و»الفيل الأزرق»، والتي احتلت المراكز السبعة الأولى لأعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في مصر.
• صادق الصباح
منتج لبناني، يمتلك شركة سيدرز آرت برودكشن (صباح أخوان)، وهي شركة رائدة في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، بخبرة ومسيرة مهنية تمتد لثلاثة عقود، ساهم في إنتاج عدد من الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون التي حصلت على العديد من الجوائز. وهو أيضًا نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب.
• عدنان كيال
الرئيس التنفيذي لقطاع الفعاليات في صله والمشرف العام على قطاع الانتاج والمشرف الفني في صندوق بق تايم مستشار لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، رئيس قطاع الفعاليات في شركة صلة والمشرف العام على إنتاج العروض المسرحية والأعمال السينمائية. يعد خبيرا في إنتاج الأعمال الإبداعية في شتى المجالات برز من خلال تأسيسه لعدة شركات متميزة في الإنتاج الإعلامي ونال تكريمات من جهات وشخصيات اعتبارية على المستوى المحلي والدولي ويقود عملا طموحا لإنتاجات سعودية وعربية وعالمية.
* جائزة القلم الذهبي - المخرجون
• مروان حامد
مخرج سينمائي مصري، ويعتبر من أبرز المخرجين في السينما العربية المعاصرة، وحقق شهرة واسعة من خلال أفلامه مثل «الفيل الأزرق» (2014) و»تراب الماس» ( 2018 )، و»سوء استخدام» (2021)، وتميزت أعماله بالإبداع الفني والتقني، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات لمساهماته في صناعة السينما.
• خيري بشارة
مخرج مصري بارز يُعتبر من القلائل الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية، وتخرج الأول على دفعته في المعهد العالي للسينما في عام 1967 وأكسبه ذلك منحة دراسية لمدة عامين في بولندا لاستكمال تدريب عملي، وأخرج بشارة 13 فيلمًا طويلًا حفرت اسمه بقوة في السينما المصرية، منها «الطوق والأسورة» 1986، وفلم «يوم مرّ يوم حلو» في سنة 1988، و»آيس كريم في جليم» 1992، وأخرج أيضًا ثلاث مسرحيات موسيقية، ونشر روايته الأولى «الكبرياء الصيني» في عام 2023.
• عبدالإله القرشي
بدأ مسيرته المهنية في العمل في القطاعين الحكومي والخاص، حاصل على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من جامعة نيويورك فيلم اكاديمي بمدينة لوس انجلوس، بدأ العمل بشكل مستقل على إخراج وانتاج فيلمه الأول «رولم» ليكون اول فيلم سعودي يعرض في دور السينما السعودية عام 2019 الذي حصل عدة جوائز وتكريمات في مهرجانات عالمية. في عام 2023 برز كمخرج ومنتج تنفيذي لفيلمه الثاني «الهامور ح ع» والذي حقق نجاحا كبيرا ليصبح الفيلم السعودي الاول الذي يعرض تجاريا في مصر، كما تم اختياره لتمثيل المملكة العربية السعودية لجوائز الأوسكار 96.
• محمد شاكر خضير
مخرج مصري حاصل على العديد من الجوائز، ارتبط اسمه بأهم الاعمال في الدراما التليفزيونية والسينما ومجال الدعاية والإعلان. اقترنت اعمال شاكر بتقدير كبير من قبل النقاد حصلت أعماله أعلى نسب المشاهدة في الوطن العربي، وآخر أعماله هو مسلسل «تحت الوصاية» الذي حصد العديد من الجوائز المحلية والدولية.
وتركز الجائزة على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية لتحويلها لأعمال سينمائية، مقسمة على عدة مسارات أبرزها مسار «الجوائز الكبرى»، حيث ستحول الروايتان الفائزتان بالمركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و 50 ألف دولار للمركز الثاني و 30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث.
تشمل الجائزة على مسار الرواية بعدة فئات وهي أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية الغموض والجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية الرومانسية، وأفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى مبلغ 25 ألف دولار للمركز الأول عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي»، حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و 50 ألف دولار للمركز الثاني و30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث.
تتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وبدوره سيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى «جائزة الجمهور» وذلك بالتصويت من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.