«الجزيرة» - واس:
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني زيارتها للمملكة المتحدة, وذلك على هامش فعاليات معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024م، الذي أقيم خلال الفترة 22 - 26 يوليو الجاري في مطار فارنبورو بالمملكة المتحدة. واستعرض وفد الهيئة برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج الفرص الاستثمارية التي تمكّنها الاستراتيجية الوطنية للطيران وحجم التطورات التي تقودها الهيئة في المنظومة؛ بهدف تمكين النمو والابتكار في صناعة الطيران.
وزار الدعيلج والوفد المرافق له المعرض واطلعوا على ما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي المتقدم والفضاء والاستدامة، إلى جانب ما تقدمه الشركات المشاركة من تقنيات حديثة في مجال الطيران المدني, كما زار الوفد جامعة كرانفيلد البريطانية مطلعين على ما تقدمها الجامعة من أبحاث في علوم الطيران، وما يقدمه مركز مراقبة الحركة الجوية الرقمي وما يضمه من أحدث التقنيات المستخدمة.
وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني، حيث تناول الاجتماع سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.
وعلى هامش المعرض، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرة تعاون مع شركة «ليليوم» الألمانية الرائدة في تصنيع الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VOTL)؛ بهدف الإسهام في تطوير الإطار التنظيمي للتنقل الجوي المتقدم في المملكة، حيث تعزز هذه المذكرة تعاون الهيئة مع الشركات العالمية؛ لتمكين تطبيقات التنقل الجوي المتقدم في المملكة، وتأتي بالتزامن مع جهود الهيئة لوضع تنظيمات ولوائح تشجع على نمو هذا النوع من التنقل، وتضمن أعلى مستويات السلامة والأمان وحماية المسافرين.
كما وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية SANS مع شركة مراقبة الحركة الجوية البريطانية NATS ، اتفاقية إطارية لتعزيز سعة المطارات، أضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية السعودية للطيران المدني وجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجامعة كرانفيلد التي تهدف إلى تطوير أبحاث علوم الطيران بين الجانبين وتبادل الخبرات بين المختصين.