محمد بن علي الشهري
المتابع للتدابير والتحركات الجارية في وسطنا الرياضي هذه الأيام على صعيد الاهتمام والدعم والتعاقدات، سيلاحظ بدون عناء أن الهلال خارج التغطية تماماً من كل هذه التحركات والتدابير.. أعني على مستوى أندية الصندوق تحديداً.. إذ لا وجود لاسمه إلا في مراسم إجراء القرعة أو في جدول مباريات الموسم القادم.. أو أخبار تفكيك فريق كرة السلة الرائع، فضلاً عن فريق كرة الطائرة.. فيما أخبار إبرام التعاقدات والصفقات وإجراء التعديلات والتبديلات وعمليات (الخطف) لصالح الأندية المنافسة تجري على قدم وساق، اللهم لا حسد، حتى ليخيّل لمن لا يعرف كرتنا أن الهلال أحد أندية الدرجة الأولى أو الثانية وليس كبير آسيا وسيدها وزعيمها بلا منازع، بل ووصيف العالم.. وهنا تكمن أكبر وأضخم علامات الاستفهام والتعجب؟!.