وكالات - عواصم:
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إن إسرائيل تريد إيذاء جماعة حزب الله اللبنانية لكنها لا تريد جر المنطقة إلى حرب شاملة، بينما قال مسؤولان آخران إن إسرائيل تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر عدة أيام.
سياسياً.. أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ لبحث الهجوم الصاروخي الذي وقع على هضبة الجولان وتحمّل إسرائيل حزب الله اللبناني المسؤولية عنه. وشدد بلينكن على أهمية تجنب تصعيد الصراع.
يشار إلى أن بلينكن كان قد شدد، الأحد، على أنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد هجوم الجولان.. وقال إن واشنطن تجري محادثات مع إسرائيل حول هجوم الجولان، وإن المؤشرات تدل على أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ.
من جانبها.. ذكرت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية أن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، الذي تسبّب في إلغاء أو تأخر بعض الرحلات بمطار بيروت،
وقالت مجموعة «لوفتهانزا» إنها علّقت خمسة مسارات جوية من بيروت وإليها، تُشغّلها شركات الخطوط الجوية الدولية السويسرية، و«يورو وينغز»، و«لوفتهانزا»، حتى 30 يوليو (تموز) الحالي؛ «إمعاناً في الحذر».
وأدى هجوم صاروخي، أسقط 12 قتيلاً في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أول من أمس، إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله» المدعوم من إيران.