محمد العبدالوهاب
تتوالى المشاريع التنموية الداعمة لرياضتنا السعودية من لدن حكومتنا الحكيمة .. فما أعلنته الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة من تصاميم والتطورات المستقبلية عن أحد المشاريع الرياضية العالمية المتمثل في استاد الملك سلمان الدولي ماهو إلا أمتداد لما تشهده الرياضة الوطنية من نهضة تطويرة - غير مسبوقة - من إقامة وتوفير بنية رياضية متكاملة في ظل الدعم السخي المنبثق من الرؤية العظيمة لبناء مستقبل مميز على الأصعدة كافة من هيكلة وتطوير وتعزيز العمل الاحترافي للقطاع الرياضي، والتي جاءت تباعا بتحقيق التميز وإيجاد مقومات الإنجازات العالمية.
شكراً لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي ولي عهده الأمين.
للرياضة جزء من الرواية
أكثر الأخبار طرحاً وتداولا خلال الفترة الحالية تلك المبادرة الرائعة التي أثرت الساحة الثقافية والمجتمعية على حد سوا، المتعلقة بإعلان معالي المستشار تركي آل الشيخ عن إطلاق (جائزة القلم الذهبي) للرواية التي تركز على الأعمال الأكثر شعبية والأكثر قابلية للتحويل للأعمال السينمائية. بل أجزم بأنها - فريدة من نوعها - في وقت تشهد فيه الثقافة السعودية نقلة حضارية واهتمام كبير بأن تكون أسلوب حياة، فضلاً عن تزامنها مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي.
أقول: تخيلت والخيال لم يذهب بي للبعيد، ماذا لو تضمنت الرواية الأعمال الرياضية؟ وتحديداً عن منجزات كرتنا السعودية خلال الأربعين عاما، والتي شهدت من أعوامها (ميلاد) بطولاتنا الآسيوية مروراً بتأهلنا للمونديالات العالمية، وبتلك الحقبة الزمنية من 1984 - 2024 ، سواء من وصولنا للنهائي القاري 6 مرات وتحقيق ثلاث منها او بتأهلنا لكأس العالم 6 مناسبات أو حتى اللعب على نهائي بطولة القارات كأول منتخب آسيوي، فلدينا الكتاب الرياضيين(الروائيين) كثر، يملكون مقومات الأفكار والمعلومة التاريخية، فما أحوج رياضتنا لمثل هذه الأعمال ولنقلها للعالم عن كرتنا السعودية وعن طفرتها الفنية واستضافات قادمة تتمثل في كأس آسيا 2027 ومونديال 2034 وما بينهما قريباً كأس العالم للرياضات الالكترونية.
اقتراح أقدمه برسم معاليه الذي اعتدنا منه التجاوب مع كل ما من شأنه يصب بمصلحة الوطن وشبابه سواء على مستوى الثقافي أوالصعيد الرياضي.
السوبر العنوان الأبرز
أيام قلائل وينطلق الموسم الرياضي والذي يترقب فيه الجمهور ما يحمل في طياته من متعة وإثارة، وبالتالي يكون امتدادا للموسم الماضي الذي اطلق عليها الأقوى والأمتع على الصعيد القاري والذي توج فيه الهلال بطولاتها الثلاث سوبر ودوري وكأس، والتي ستكون أولى مسابقاتها كأس السوبر في مدينة أبها وستجمع الفرق الأربعة «الهلال بالأهلي.. والنصر بالتعاون» والتي أراهن بأنها ستكون البوابة الحقيقية أو العنوان الأميز والتي سيعرف من خلالها جمهور كل منهم عن استعداد فريقه لاستحقاقات الموسم محلياً وخارجياً،خصوصا وأنها من سيمثل الوطن آسيوياً.
كل الأمنيات بأن تقدم تلك الفرق تطلعاتنا ببداية موسم شيق ومثير تسهم فيه بتقديم لوحة معبرة وجميلة عن قوة وإثارة ومتعة مرتقبة لتنافس كروي جديد.
آخر المطاف
قالوا: الرياضة هي وردة الأوطان، وثمرة عقول الشعوب وهي النتاج الحقيقي لثقافتهم والتعبير عن تطلعاتهم، فهي من تُرقي الدول وتسهم في شهرتها للعالم، بل تشكل الجزء الأكبر من حضاراتها.