محمد الخيبري
يواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- دعمه المميز والكامل لكرة القدم السعودية بعد مباركته ودعمه لملف استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار التجهيز لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 ليكون مهرجاناً عالمياً غير مسبوق على كافة الأصعدة والمستويات.
وبلا شك فإن العالم بأسره يتطلع لرؤية كأس العالم بثوبه العربي الأصيل، وذلك بعد التطور الهائل لكرة القدم السعودية والتي لفتت أنظار العالم نحوها وبات الدوري السعودي «المحترف» من أهم الدوريات بالعالم وأصبحت المملكة العربية السعودية الأرض الخصبة لكرة القدم والوجهة النموذجية لنجومها والمدربين.
لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية والبارالمبية السعودية والاستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسيد «ليجانو انفانتينو» رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وتسليمه ملف استضافة المملكة لكاس العالم 2034 وبشكل رسمي يأتي ضمن الخطوات المدروسة لتحقيق رؤية المملكة 2023 والتي صاحبها تطور رياضتنا بشكل عام وكرة القدم السعودية بشكل خاص.
ثمانية وأربعون منتخباً عالمياً سيلعبون مائة وأربع مباريات على أرض أربعة عشر ملعباً في ستة مناطق، هذه باختصار قصة بطولة «كأس العالم 2034» بالمملكة العربية السعودية.
التجهيز بميشئة الله سيكون على قدم وساق والفترة المتبقية من موعد إقامة البطولة فترة نموذجية للتجهيز للتظاهرة العالمية على أكمل وجه.المعنويات يرتفع مستواها تصاعدياً والتحفيز المعنوي بلغ منتهاه.
الجميع يعمل ويراقب، وتم الإعلان عن إنشاء أربعة ملاعب جديدة على طراز عالمي يواكب حجم الفعالية العالمية التي ستبهر العالم بأسره بحول الله تعالى وقوته.
الحفل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس لاستقبال ملف الترشيح السعودي باستضافة كأس العالم 2034 والوفد السعودي «رفيع المستوى» برئاسة وزير الرياضة الذي حضر الحفل وقام بتسليم الملف بشكل رسمي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على هذا الملف والإشراف المباشر من سمو ولي العهد رائد التطور الرياضي بالمملكة حفظه الله.
سمو ولي العهد -حفظه الله- كان ولا يزال قريبا جداً من الشأن الرياضي وحريص على دفع عجلة التطور بالمجال الرياضي، ولم يتوان عن دعم الأندية الرياضية لتواكب حجم التطور بالمملكة على كافة الأصعدة.
وكان سموه هو القائد الحقيقي للنقلة النوعية للنهضة الرياضية والتي ستتجسد على أرض الواقع باستضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027 ونهائيات كأس العالم 2034 بالإضافة للمشاركات الفعالة للأندية والمنتخبات السعودية إقليمياً وعالمياً في جميع الألعاب الرياضية.
قشعريرة
التفاعل الجماهيري في مواقع التواصل الاجتماعي مع الأحداث الرياضية في الحقيقة لا يخدم الرياضة السعودية خصوصاً كرة القدم السعودية.
في كل يوم تزداد الحدة في التعاطي مع الأحداث ما قبل بداية الموسم الرياضي القادم وتكال التهم للقائمين على أعمال لجان اتحاد القدم ولجنتي الاستقطاب والاستدامة المالية. ويأتي ذلك نتيجة الصمت المطبق من الصوت الرسمي للاتحاد السعودي واللجان المعنية وغياب الشفافية في مسألة تساوي الدعم للأندية والذي انعكس على الصوت الاعلامي للأندية نفسها؛ مما جعل بعضها بمجاراة الصخب الجماهيري بالحديث ضبابياً عبر بيانات مقتضبة لم تشبع النهم الجماهيري وإنما أتت تلك البيانات على نظام «المسكنات».
أيضاً هناك اجتهادات صحفية من بعض وسائل الإعلام في نشر أرقام « غير دقيقة « لمبالغ الدعم للأندية وهي أرقام يتفاوت فيها حجم الدعم لكل ناد عن الآخر دون الخوض في تفاصيل تلك المبالغ مما زاد الأمر سوءا وضبابية..
الجميع يبحث عن الحقيقة الغائبة، والسكوت الرسمي غير مبرر والإفصاح عن أحجام الدعم وعن التحركات الاحترافية من الظواهر الصحية ومن المحفزات للدعم الجماهيري، وهو ما نتطلع إليه الفترة القادمة.