د.عبدالعزيز الجار الله
فوز المملكة في التنظيم من عام 2025 ، فقد اختارت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء 23 يوليو 2024، رسمياً، السعودية لاستضافة النسخ المقبلة من الألعاب الأولمبية الإلكترونية، بين 2025 و2037، مانحةً إياها احتكاراً مؤقتاً غير مسبوق في تاريخ الحركة الأولمبية. وصادقت الجمعية العمومية الـ142 للجنة الدولية في باريس دون امتناع أو معارضة، على الشراكة المعلَنة في 12 يوليو بين المنظَّمة التي تتّخذ من لوزان السويسرية مقراً لها، واللجنة الأولمبية السعودية التي ضمنت استضافة البطولة الجديدة على مدى 12 عاماً.
تستعد المملكة لاستضافة البطولات ودورة الألعاب العالمية التالية حتى الآن:
- كأس العالم لكرة القدم 2034.
- دورة الألعاب الآسيوية السابعة للصالات والفنون القتالية في 2025.
- كأس آسيا لكرة القدم 2027.
- دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 في تروجينا نيوم تبوك.
- دورة الألعاب الآسيوية الصيفية 2034.
- استضافة البطولة الآسيوية للسهام 2025.
- استضافة كأس آسيا لكرة السلة 2025.
- استضافة سباق داكار العالمي لأول مرة عام 1441هـ/ 2020م على مستوى قارة آسيا، وبشراكة تمتد إلى 10 سنوات، وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. فقد أعلنت وزارة الرياضة، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات، للمرة الأولى في تاريخها، تحت اسم «رالي السعودية»، ولمدة 10 أعوام، بداية من العام المقبل 2025، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات، وفي إطار الألعاب الأولمبية الإلكترونية قال رئيس لجنة الرياضة الإلكترونية في الأولمبية الدولية بعد فوز المملكة: «سيكون هناك ألعاب جسدية وألعاب إلكترونية».
قال وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل تمهيدا للترشح: «كونها دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية الأولى على الإطلاق، فمن الواضح أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب مراعاته والتخطيط له مع اللجنة الأولمبية الدولية، لكننا ملتزمون باستضافة حدث خاص يحترم القيم الأولمبية ويحتفل بها، سيكون لدى العالم دعوة مفتوحة للانضمام إلينا عام 2025، والاحتفال بهذه اللحظة معاً».
أيضا قدّم وزير الرياضة خلال الجلسة التي سبقت التصويت عرضاً عن جاهزية المملكة ورؤيتها لاستضافة هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق، من خلال التعريج على الإمكانيات التي تتمتع بها المملكة والمتمثلة في استضافة أكثر من 100 حدث رياضي عالمي، منذ عام 2016 بداية اطلاق رؤية السعودية 2030.