احمد العلولا
بما يتحقق في مجال البنية التحتية الرياضية، من تقدم ملموس، ورشة عمل لا تتوقف على مدار الساعة، مشاريع عملاقة، تصميم وتنفيذ، تتم على طريقة (الرحلات المتتابعة). بالأمس، قال سلمان العز والمجد والفخر كلمته، تلك هي السعودية تعمل من اجل بناء دور رائد لها وللمجتمع الدولي، ومن خلال إبرام (صفقة) كأس العالم 2034 وفقا لرؤية 2030 التي تتخذ من الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم خاصة رمزاً للمحبة والسلام.
هاهي بلادنا الغالية ترسم ملامح المستقبل المشرق، وتقرر بصوت عال استعدادها التام لاقامة كأس عالم كحدث استثنائي وتاريخي، وبإذن الله هذا ما سيحدث، وإن غداً لناظره قريب، وسامحونا.
أولمبياد.. فئران وسرقات
منذ انطلاقة أولمبياد باريس، اصبحنا نتابع كل يوم مجموعة من الأخبار السلبية التي تشوه الصورة المثالية الإيجابية لأولمبيادات سابقة وكمثال اولمبياد بكين، بسبب الأمطار الغزيرة على باريس خرجت آلاف الفئران (الواحد بحجم الجرذي) وكانت محل استياء المشاركين، هروب اختياري لعدد من المشاركين من القرية المخصصة نظراً لسوء الوجبات الغذائية، وحالات السرقة، وغيرها. يبدو أولمبياد باريس، لن يمر وينتهي بسلام، وسامحونا.
أي سلوك هذا ياكادش .. يا شمراني؟
في معسكره التحضيري في إسبانيا استعداداً للمشاركة في كأس السوبر السعودي المقام قريباً، لعب العميد الذي سيواجه الزعيم مباراة حبية مع فريق برتغالي لم تستكمل، وتمّ إلغاؤها بسبب أحداث عنف مؤسفة (لعب عيال) كان بطلاها كل من حسن كادش وفرحة الشمراني، إذ قررا ممارسة (العنترية) والضرب على القيم والروح الرياضة بتصرفات رعناء، تنم عن سلوك مشين لا يصدر ولا عن (اولاد الحارة).. مشاهد مروعة من ضرب ولكم ورفس، ويا خسارة. وعلى اتحاد كرة القدم السعودي اتخاذ موقف حازم بحق اللاعبين، وألا يلتزم الصمت بحجة أن هذا التصرف كان (خارج نطاق منطقة التغطية) أي لم يحدث في مناسبات رياضية محلية، وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- أضاع بنزيما ضربة جزاء، وسجل هدف فريقه الوحيد في مباراة لم تستكمل، وتم إلغاؤها، وكان خاسراً بالثلاثة، أي حظ هذا الذي ينتظره؟
- زيد السراج، مشروع بطل أولمبي قادم، نعول عليه بالفوز في احدى الميداليات الثلاث في الأولمبياد المقبل، ولكن بشرط، برنامج متكامل من الألف إلى الياء، تدريب يومي بمعدل 6 ساعات، معسكرات متتابعة، مشاركة في بطولات مكثفة، والأهم من ذلك المحافظة على صحته وعدم السهر، والتغذية السليمة.
- من منكم سمع بالملاكم الصربي؟ هذا هو عبد الواحد عبا سوف، مشارك في الأولمبياد الحالي، يتحدث العربية بطلاقة، والسبب انها لغة القرآن الذي يلازمه يومياً لأنه يجلب له السعادة، يدعو في باريس لأن تؤثر القيم والأخلاق الإسلامية على كثير من الرياضيين، أرجو لعبد الواحد الفوز بميدالية ذهبية (واحدة).
- ليس فريق الفيحاء لوحده سيلعب ضد فرق (الصندوق) خارج أرضه، الخلود الضيف الجديد هو الاخر حاله حال الفيحاء، لست مع القرار الذي يجب إعادة النظر فيه مراعاة للعدالة.
- بطل العاب القوى الرامي / محمد تولو، علق الجمهور السعودي آمالا كبيرة عليك في الفوز بميدالية في باريس، بسبب وعدك بتحقيق ذلك، يا خسارة، خيبت قلوب الجميع.
- من كانت تعلق على سباق مجموعة السباح السراج السعودي، تقول، دا ولد صوغير لازم يجلس في بيته يتعلم ويستفيد من الكبار! والحمد لله، التلميذ تفوق على أستاذه، وفاز بالمركز الأول، (اللي كلهم كبار) وسامحونا.