د.نايف الحمد
أحاديث كثيرة تدور هذه الأيام عن احتراف النجم الهلالي سعود عبدالحميد خارجياً حتى بات هذا الموضوع مادة إعلامية يتم تداولها بشكل واسع، لكن أكثر ما يلفت الانتباه أولئك الذين يريدون إلحاق الضرر بالزعيم الهلالي وإضعافه من خلال المطالبة بخروجه بعد أن فرض الهلال سطوته على الجميع؛ ويبدو أن الكثير منهم بات يعتقد أنه لايمكن إيقاف هذا الموج الهادر فقط بالعمل على تقوية أنديتهم، بل لابد من السعي لعرقلة الهلال بأي طريقة كانت!.
يتحدثون عن مصلحة الكرة السعودية ويتباكون من أجلها في نفاق واضح ومكشوف! فالجميع يعلم أنهم كاذبون، ولو تم الحديث عن احتراف أي من لاعبيهم الأساسيين لاعتبروا ذلك كارثة في حق ناديهم ولأقاموا الدنيا وأقعدوها ولجعلوا منها قضية القضايا.
الجميع يعلم أن الهلال لديه مشاركة عالمية ولو كانت سمعة الكرة السعودية وظهورها المشرف في هذا المحفل العالمي تقع ضمن دائرة اهتمامهم لطلبوا دعم الهلال وليس الحديث عن رحيل لاعب يمثل ثقل ودعامة لخارطة الزعيم العالمي.
القصة باختصار أن النجم الكبير سعود عبدالحميد مرتبط بعقد مع الهلال تبقى منه سنة كاملة، والموضوع واضح لمن يبحث عن مصلحة الكرة السعودية واللاعب، فمشاركته بكأس العالم للأندية هو أفضل استثمار له وللكرة السعودية ولا يوجد شك في كون هذا الخيار هو الأفضل، خاصة والكرة السعودية تقوم باستقطاب أفضل اللاعبين لترفع من سمعة ومستوى الدوري السعودي.
أتمنى أن يكف البعض عن هذه الأساليب البالية في الطرح وأن نحترم عقل المتلقي ونقدم ما يغذي ذائقته.
نقطة آخر السطر
الجماهير الهلالية تنتظر حسم ملف تمديد عقد سعود وإقفال هذا الملف قبل بداية الموسم، وإذا كانت الإدارة تبحث عن تعزيز صفوف الفريق بلاعبين أجانب فإن تمديد عقد سعود أكثر أهمية في نظر الجماهير ولا يمكن أن تقبل بخروجه بأي شكل من الأشكال.
أتمنى أن نسمع خبراً ساراً في الأيام القادمة.