عبد العزيز الهدلق
ما تم كشفه والإعلان عنه من محتوى تضمنه الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 يدعو كل سعودي للفخر والاعتزاز ببلاده.
كان ملفاً ضخماً بما ستقدمه المملكة لهذه التظاهرة الكروية العالمية الكبرى. اشتمل على إقامة منشآت رياضية عملاقة، ومنشآت ترفيهية وسياحية تتمتع بالاستدامة، حيث ستكون منشآت تنموية وحضارية تبقى للوطن والمواطن بعد المونديال.
لقد أذهل السعوديون العالم بملف الاستضافة، والذي توجه سمو ولي العهد بمباركته وتأكيده أن مونديال 2034 سيكون نسخة استثنائية وغير مسبوقة في التنظيم، فلأول مرة في تاريخ كؤوس العالم تستضيف دولة واحدة (48) منتخباً. وهو نفس عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2026 الذي نظمته ثلاث دول، وكذلك مونديال 2030. فيما مونديال 2034 تتحمّله دولة واحدة استضافةً وتنظيماً هي المملكة العربية السعودية.
وتنظيم كأس العالم لا يقوم على أسس اقتصادية فقط، بل الأساس الأهم هو الإنسان المفكر وصاحب الهمة العالية والإرادة القوية، المتسلح بالعلم والمعرفة، وقد فاجأنا ملف المونديال بظهور شاب سعودي مذهل هو حماد البلوي رئيس ملف كأس العالم 2034. فهذا الشاب لم يسبق له الظهور، ولكنه عندما ظهر لفت الأنظار بكفاءته، وثقافته، ولغته، وقدرته على الحديث عن الملف بثقة ومعرفة وشمولية وإحاطة تدعو للإعجاب، تجعل المستمع متسمراً أمامه، حريصاً على أن لا تفوته كلمة أو جملة أو عبارة مما يقوله.
إن الملف الذي أعلنته المملكة في 31/ 7/ 2024م كان عنواناً لنجاح المونديال قبل استضافته بعشر سنوات. هذه هي همة السعوديين التي تعانق قمة طويق كما وصفها عرَّاب الرؤية سمو ولي العهد.
زوايا
** على إدارة الهلال أن تأخذ زمام المبادرة وأن تجهز فريقها للمشاركة في كأس العالم للأندية وفق ما لديها من إمكانات ولا تنتظر دعماً ولا مساندة من أي طرف في هذه المناسبة العالمية التي يمثِّلون فيها الوطن، فلن يصلها أي دعم.
** من كان يتصوَّر أن أكثر ناديين كانا يعانيان من الديون وسددت الدولة عنهما أكثر من مليار ريال مرتين، هما من يستقطب اليوم أغلى اللاعبين الأجانب!
** برنامج الاستقطاب هل يمكن تكون أعماله أكثر وضوحاً وشفافيةً مع الأندية والجماهير والإعلام؟! فما يدور من أحاديث عن العمل الحالي خرج عن المنطق والمقبول! اقتلوا الشائعات بنشر المعلومات والحقائق.
** الضغط على الهلال من أجل السماح لسعود عبدالحميد بالاحتراف الخارجي هو ضغط لإضعاف الهلال.
** الملاحظ في الهلال ارتفاع حالة الانضباط في غرفة العلاج فأصبح اللاعبون المصابون يعودون في وقت أسرع من الوقت المحدد!
** ألعاب الهلال المختلفة في مهب الريح! فلعبة السلة على وشك الإلغاء! وهي في القمة ومسيطرة على كل البطولات المحلية!