فهد المطيويع
الجميع في وسطنا الرياضي يعلم بأن الهلال هو ممثِّل الوطن في بطولة العالم القادمة، وعلى هذا الأساس تحاول إدارة الهلال تسجيل لاعبين قادرين على دعم الفريق في هذه البطولة العالمية، وهذا هو الأمر الطبيعي، وهذا ما يجب عمله لممثِّل الوطن، المضحك في الموضوع أن هناك أناساً لا يواكبون طموحات الهلال وجماهيره، وكأنهم أتوا من خارج هذا الكوكب ولا يعرفون الهلال ولا حجم إسهاماته للكرة السعودية، ربما لأنهم يرون أشياء لا نراها ولا حتى نفهم أبعادها! فبدل من أن يدعموا الهلال في هذه البطولة يصرون على عرقلة هذه الاستعدادات من خلال إصرارهم على احتراف سعود عبدالحميد خارجياً، بأعذار واهية لا علاقة لها بالمنطق وبثمن بخس لا يفيد أحداً بذريعة تمهيد الطريق لبقية اللاعبين السعوديين!
اسأل المنتخب عن حال اللاعب السعودي لتعرف الجواب! ليس هذا فقط، بل يرفضون أن يتم تصريف البرازيلي لودي! وإحضار أفضل منه لخدمة الفريق في البطولة الدولية، وكأنهم يفهمون مصلحة الهلال أكثر من الهلال نفسه، وكأن هذا الكيان فريق بلا أمجاد ولا تاريخ ولا إنجازات يفتخر بها الوطن.
على أي حال، ذهب سعود أو بقي فسيظل الهلال كما عودنا بطلاً في كل الحروب، فالهلال لا يُحارب في الملاعب فقط، تعودنا أن يخوض حروباً أخرى مع أعداء النجاح وأعداء التاريخ والإنجازات، ومع ذلك يفاجئهم بانتصاراته خارج الملاعب، فهو غالباً ما يذهب وحيداً ويعود منتصراً بإنجازات غير مسبوقة يحتفل بها مع من حاربه ووقف حجر عثرة في طريقه.
نحن هنا نتساءل: ماذا لو فشلت مهمة الهلال في بطولة العالم القادمة؟ من سيُلام على هذا الفشل؟ إدارة الهلال أم من فرَّغ الهلال من لاعبيه وأعاق استعداداته؟ وهل يملكون الشجاعة لتحمّل مسؤولية هذا الفشل؟
وجهة نظر
- جميل أن يكون لديك خطط مستقبلية لتمكين اللاعبين السعوديين من الاحتراف الخارجي، ولكن أن يُدار الموضوع بطريقة عشوائية وبأسلوب (يا صابت يا خابت) فهذا حتماً لن يأخذ اللاعب السعودي بعيداً في مجال الاحتراف، السؤال: كم لاعباً سعودياً يمكن أن يحترف خارجياً في الوقت الحالي؟ ومع زيادة اللاعب الأجنبي، ردد «يا ليل ما أطولك».
- كثر البرودكاست وكثرت البربرة واختلط الحابل بالنابل وأكثر ما (يغثك)، عندما يخرج لنا مسؤول سابق يتحدث بشجاعة وجرأة عن أحداث سابقة كان هو على رأس الهرم فيها في ذلك الوقت، عزيزي راعي الثرثرة أنت بالنسبة لأكثر من يشاهدك (خراط مشمش) لا أكثر. غابت عنك الأضواء وخرجت لتبحث عنها ببطولات خنفشارية.