«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
تعتبر كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة من الكليات العسكرية المتميزة في العالم حيث تقوم بتأهيل وإعداد القادة العسكريين والمدنيين وتزويدهم بالمعارف والعلوم في المستويين العملياتي والإستراتيجي خلال 67 عاماً من الريادة والتطور في تقديم أفضل البرامج في مجال الخطط العسكرية حيث كانت نشأة هذه الكلية ومراحل تطورها في عام 1378هـ من خلال إنشاء معهد للضباط العظام، وفي عام 1383هـ تحول إلى معهد الضباط الأقدمين، وفي عام 1388هـ أنشئت كلية القيادة والأركان السعودية، وفي عام 1405هـ كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وقد سعت الكلية إلى تحويلها إلى جامعة الدفاع الوطني، وقد استغرق رحلة التحول 4 سنوات عبر 5 مراحل، منها مرحلة تهيئة البنية الداخلية للكلية، مرحلة تحليل الوضع الراهن، مرحلة دراسة أفضل النماذج الدولية، ومرحلة التصميم النهائي للجامعة، ومستهدفاتها المستقبلية التحول إلى جامعة الدفاع الوطني تحقيقا لمستهدفات وزارة الدفاع وفق الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة.