احمد العلولا
وهكذا، انتهت رحلة باريس بعد المشاركة في أولمبياد 33 بدون تحقيق ميدالية واحدة، بعد أن كان الحلم يراودنا في اقتناص بعض من الميداليات، ولكن جرت البطولة بما لم نشتهيه، وعدنا بخفي حنين، بعد أربع سنوات من الآن وهي سريعة جداً، بمقياس السنين الماضية (اليوم أسرع من البرق) سنشارك في أولمبياد لوس أنجلوس، يا ترى كيف سيكون الإعداد له؟.. ما هي التطلعات المستقبلية؟.. كيف سيكون تجهيز البطل الأولمبي؟.
كل هذا لن يتم تحقيقة بمجرد (طبخ كبسة لحم حاشي على الكاتم) الوضع يتطلب (شغل) دقيق مبرمج وفق نظام وأساسات معينة، إن لم يتم الإعداد وفق خطة عمل متكاملة، والا (مكانك سر) وكأنك يابو زيد ما غزيت، نرجو أن تكون رحلة الرياض - لوس أنجلوس، أفضل بمراحل من رحلة الرياض - باريس، وسامحونا.
رجال لكنهم أشبال
من المؤسف جداً، هناك من يريد ممارسة الكذب، ويحاول اقناعنا بأن اللون الأخضر ما هو إلا أزرق، وأن هذا الشاب اليافع بعمر الـ18 ربيعاً، هو في الحقيقة طفل وديع لم يبلغ بعد سن الـ13، وقد يقول لك لا تصدق الشعر الأسود في (الذقن) ولا تنظر إلى ذلك الشعر الكثيف الذي يملأ ساقيه، ما حدث في بطولة المملكة للبراعم مؤخراً في الطائف والتي فاز بها منتخب جيزان، كشفت الحقيقة، غش وخداع وتزوير واضح والزج بلاعبين شباب على أنهم براعم، لن يأتي بنتائج ايجابية، أقول هذا برسم اتحاد كرة القدم السعودي للوقوف على (ملف البطولة)، وسامحونا.
سعود عبدالحميد (قنبلة موقوتة)
سعود حديث الساعة، سعود أصبح الشغل الشاغل للوسط الرياضي، هذا اللاعب القادم من الاتحاد، ونجح مع الهلال بدرجة امتياز، يبدو تأثر بتدخلات خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار والعلاقة بينه وبين ناديه، وغدا قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، سعود ابن عبدالحميد، بدأ وكأنه يرغب التمرد ولي ذراع ناديه، وهو تصرف غير مقبول، وفي حال استمراريته على هذا النهج وركب موجة الرغبة في الاستقلال، فإنه سيكون الخاسر الوحيد، وعندها سيشعر بحجم الخسارة والكارثة بالنسبة له، على (سعود) التفكير جيداً بالمصير الذي يبحث عنه وربما ينتظره، (من طلع من داره قل مقداره)، وسامحونا.
شجعوا (الرياض الوطني)
لا يزال فريق مدرسة الوسطى الذي ينتسب له ساحر الكرة مبارك الناصر، هو الفريق الوحيد بين فرق روشن وحتى يلو الذي لم يضم في صفوفه ولا لاعبا اجنبيا محترفا، ولو كان يسير على عكازين!
اقترب الدوري، والرياض سيكون هو الفريق (الوطني) الوحيد المشارك بلاعبين مواطنين، وأقترح اضافة اسم الوطني - مع الاعتذار الشديد للنادي الوطني بتبوك - في استعارة الاسم بصفة مؤقتة، أحد الأصدقاء الأعزاء من محبي المدرسة، هاتفني ضاحكاً، قال إذا فاز الرياض بـ(الوطني) يفترض منحه 6 نقاط وعند التعادل يضاف إلى رصيده البنكي 3 نقاط، يا له من اقتراح بسيط سيتم إقراره بالإجماع في أول اجتماع مقبل للجنة الفنية، ويستاهل الرياض، الوطني وسامحونا.
«عطونا الله يعطيكم»
منذ فترة ليست ببعيدة، تراشق وتطاول عدد من منسوبي الأندية، خاصة التي تنتمي للصندوق، كل يريد أن (يحوش النار لقريصه) ارتفعت الأصوات بدون استخدام (مكبرات الصوت) وإلا لأصبح الحال كما هو في سوق (حراج السيارات) وأصبحت جملة (عطونا مثل ذاك النادي) هي الأكثر انتشاراً وتداولاً في (سوق الأسهم) الذي تعرض ليوم اثنين أسود، ما علينا، ولازالت مشكلة (عطونا) قائمة حتى إشعار آخر، ووصلت إلى حد ترديد أهزوجة قديمة نرددها في ليالي ايام عاشوراء، عند كل بيت (عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم) (ولدكم يكبر يحج بأمه).
ختاماً، أود أن أقول، بأن هذا الأسلوب غير مقبول لأنه ينزل لمرتبة التسول، وأعتقد ان جهة الاستقطاب المعنية بالأمر تدرك ذلك جيداً، وهي لن تتردد لحظة واحدة في استخدام ميزان العدل والمساواة، سامحونا.