عبدالعزيز بن سعود المتعب
لأبناء المملكة العربية السعودية ما يجعلهم يعتزون بما حباهم الله به من أمن وأمان، ومجتمع أسّس على مصادر التشريع الإسلامي ومكارم الأخلاق والتواد والتراحم والاحترام المتبادل بين الجميع، وبالتالي فإن هوية القصيدة الشعبية السعودية المواكبة من قبل جيل الشعراء الشباب الواعدين المتميزين لاحقاً يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من محتواها، ما أشرت إليه بالإضافة لمواكبتهم لنهضة الوطن والمنجزات الكبرى على كل الأصعدة مثل رؤية 2030 والأحلام التي تحوّلت إلى حقيقة ماثلة لأجيال من سبقوهم في كل مجال مثل استضافة السعودية لكأس العالم في الأعوام القريبة القادمة بإذن الله، فالشعراء الشباب المتميزون هم امتداد لتميز من سبقوهم، وربما رأينا ذات يوم بينهم من لا يعرفه أحد اليوم، ولكن في المستقبل سيكون بمستوى التجارب الشعرية المتبلورة تماماً لكبار الشعراء مثل الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن -رحمه الله- وخلف بن هذال وغيرهم، طالما تمكّن الشاعر الشاب من موهبته وصقلها بالاطلاع والثقافة الشاملة لتكوين مخزون لغوي ثري يعبر من خلاله بدقة متناهية في نهج يحمل بصمة تميزه التي لا تشبه غيره بعيداً عن نمطية وتكرار وتقليد لا تُقدِّم لشاعرها ولا للذائقة الرفيعة ما يستحق الإشارة إليه وتدوينه.
وقفة للشاعر عبدالرحمن العطاوي:
إن كان لاجيتك تجي جيت يمّك
وإن كان أجيك ولا تجي تبت ما أجيك
ما نيب أخوك أصغر ضنا أبوك وامك
رجلٍ على ما طالني منك أجازيك