عبد الله سليمان الطليان
الاسم كميتريل يتألف من مقطعين اثنين هما: Chem أي مواد كيماوية وtrail أي الأثر، وهي اختصار لـ«chemical trail».
وهي تشبه نوعاً ما عبارة «contrail» وهي لفظ منحوت لغيمة طائرة « condensation trail». كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي والاستمطار والكتابة الدخانية في السماء ومكافحة الحرائق الجوية. وقد يشير المصطلح بشكل محدد إلى وجود مسارات جوية ناتجة عن إطلاق موادَّ كيميائية من ارتفاع عالٍ جداً، وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية.
يتكهن المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية قد يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي والسيطرة على نسبة السكان وتعديل الطقس أو السلاح الكيميائي/بيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري، كما ادّعوا بأن هذه الممرات الدخانية قد تسبب أمراضاً بالجهاز التنفسي ومشاكل صحية أخرى.
ظهر مصطلح «كيمتريل» في مشروع قانون في عام 2001 بالولايات المتحدة، وهذا المشروع قدمه السياسي دنيس كوسينيتش أمام الكونغرس الأمريكي حيث وصف فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة لكن قوبل هذا المشروع بالرفض.
في مقابلة أُجريت في يناير عام 2002 من قبل الصحفي بوب فيتراكيس في جريدة كولوميوس ألايف، سأل هذا الصحفي كوسينيتش عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة، فأجاب كوسينيتش قائلا: (السبب أنه يوجد برنامج كامل في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة) في إحدى الجلسات العلنية بسانتا كروز، كاليفورنيا في يونيو عام 2003، أكد كوسينيتش مرة أخرى على الوجود والاستخدام الفعلي للسلاح المناخي قائلاً « Chemtrails are real !» (الكيمتريل حقيقة)!.
من الأهداف الرئيسية، للكيمتريل التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في أحد التقارير:»المناخ مثل القوة المضاعفة: سيُحكم الطقس في 2025.
كما يوجد أهداف أخرى:
1 - أهداف اقتصادية: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سواء كان ذلك اجتماعياً أو فلاحياً، فعلى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية والأعاصير وموجات الحر.
2 - التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، والقيام بتوليد اضطرابات جوية.
3 - التحكم في نسبة السكان: سواء كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل، وسيسبب انتشار ( الكيمتريل) في أن يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ إنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
4 - إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات.
بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينيات، وبحسب مؤيدي هذه النظرية فإن هذا العلم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ ما يقارب العقدين، كما أن (الكيمتريل) مسؤول نوعاً ما عن التعتيم العالمي.