احمد العلولا
بعد نهاية رحلة باريس (الأولمبية) التي عدنا منها بـ خفي حنين وطرحت حولها أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة، وكان السؤال الرئيس هو، لماذا كانت النتائج سلبية مخيبة للأمال والطموحات؟
الآن، لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب، ولا داعي لجلد الذات، ولكن الواجب يتطلب قراءة الواقع، وعليه، تبنى الدراسات، والبداية بمعرفة حجم وماهية المشكلة التي تخلق عدم تواجد سعودي أولمبي واحد، وهنا يجب محاسبة الاتحادات الرياضية التي يبدو أنها تعمل (على الواقف) ويبحث أعضاؤها عن تحقيق مصالح شخصية (البعض وليس الكل) يسعى للسكن في فنادق فخمة، وانتدابات، وبصرف النظر عن متابعة المعسكر التدريبي، فالرحلة (ترويح عن النفس) أولمبياد لوس انجلوس، قريب جداً، فالسنوات الأربع ستمر مرور الكرام، وإن كانت المدينة المستضيفة تبعد كثيراً عن العاصمة الرياض، وتستغرق الرحلة قرابة الـ 19 ساعة، يجب وضع خطة عاجلة، تنبني على اكتشاف الموهوبين ممن نتوسم فيهم كلاعبين، تحقيق نتائج مشرفة، في المسابقات الفردية ولنذهب لأمريكا والصين وغيرها من الدول المنتجة ابطال أولمبيين، ونقف على خططهم الواقعية - ليست على الورق - في (تخريج أبطال من تلك المصانع) تلك بداية القصة التي لن تنتهي حيث يأتي الإعداد النهائي، ولعل وعسى نطبق مقولة (أول الغيث قطرة) ونصعد سلم الترتيب العام للميداليات وبـ سواعد شابة وطنية، وسامحونا.
هلال (سد السبعين)
كنت في روضة سدير، تلك المدينة التي أحرص على زيارتها بين فترة وأخرى لوجود اصدقاء كرام، يكفي ان تتواجد في ساحة الحزم لتعيش اجواء السامري وبقية الفنون الشعبية، او تزور ديوانية البابطين التي هي أشهر من نار على علم، ويقع بالقرب منها سد السبعين وسبب التسمية وجود سبعين عبارة لتصريف ماء المطر، الشاهد، سألني أحد الأخوة هناك، هل يحقق الهلال بطولته السبعين على ذكر السد في تلك الروضة، كان جوابي : مقالي أرسلته عصر يوم المباراة !وبالتالي أتوقع انها انتهت بالوصول للرقم الـ70 وأن حدث ذلك، ياحظكم يا (هلالية روضة سدير) سيصبح السد ملازماً للهلال، (مين قدكم) وفي الأخير، بالمبارك لمن فاز بكاس السوبر السعودي، وهي لن تخرج بكل تأكيد عن أي من الفريقين، ياهلال، يانصر، وأبصم بـ العشرة على صحة ما أقول، وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- سلمان (الفرح) الفرج صرح بأن دوري (يلو) أقوى وأصعب من دوري (روشن)، ويؤكد على صعود (نيوم) (نعيش ونشوف).
- اللاعب السابق، مقدم البرنامج الرياضي الكابتن / خالد الشنيف (في ورطة) مالك ومال الخوض في موضوع لاناقة لك فيه ولا جمل !
- معلق مباراة النصر والتعاون أسهب كثيراً في المديح الزائف للنجم العالمي (رونالدو) وتخيلته (ماسك خط) من الرياض إلى أبها، وهو (يخطب) مطولاً كي لا يصاب بالنعاس وهو خلف مقود القيادة.. عسى الدون بلغة مديحك له !
- بعض المعلقين (ودك) تسكر فمه بـ (شطرطون) لاصق يتم ازالته بعد نهاية المباراة.
- أكره كلمة سمعتها طوال فصل الصيف هي (رادار) معظم لاعبي العالم، كانوا على رادار الأندية السعودية، وكلام الليل يمحوه النهار.
- ولايزال صراخ البعض قائماً حتى إشعار آخر (عطوا نادينا مثل ماعطيتوا ذلك النادي) يا هؤلاء، فضلاً، إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب .
- أحدهم يقول فاز الهلال بـ الحظ كيف حدث هذا؟
نعم كلام الأخ صحيح، لأن بونو وقف معه الحظ في صد ركلات الترجيح، والحظ لم يقف مع الأهلي لأنّ أحد لاعبيه سدد واحدة من الركلات حسب وصف معلق مصري (الكرة في طريقها إلى خميس مشيط) سجل عندك (الحظ شماعة) عندما يخفق فريقك المفضل!
- ما لقاها غير لاعبي فريق (النجم الأزرق) درجة رابعة من محافظة حفر الباطن، أقام معسكر تحضيري له في النمسا لمدة شهر، ماذا لو كان في درجة أعلى؟
ربما سيعسكر شهرين أو ثلاثة في اجمل الدول الأوروبية.
- يا ليت من سجل في (النجم الذهبي) ليس بحثاً عن اللعب في مباريات الدوري، بقدر الاستمتاع صيفاً في النمسا، أو أحد أخواتها!