وكالات - واشنطن:
حمّلت وكالات استخبارات أميركية إيران المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترمب، وتمّ الكشف عنه في 10 أغسطس (آب) الحالي.
وقال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (أو دي إن آي)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (سي آي إس إيه)، في بيان مشترك : «لقد رصدنا أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران في هذه الدورة الانتخابية .. وهذا يشمل الأنشطة التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخراً والرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترمب والتي تنسبها (وكالات الاستخبارات) إلى إيران».
وهذه هي المرة الأولى التي تنسب فيها الحكومة الأميركية المسؤولية عن الهجوم السيبراني الذي كان ترمب قد ربطه سابقاً بطهران. وجاء في البيان المشترك: «إيران تسعى لإثارة الفتنة وتقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية». وأضاف: «لقد أظهرت إيران أيضاً اهتماماً طويل الأمد باستغلال التوترات المجتمعية بوسائل متنوعة، بما في ذلك استخدام العمليات السيبرانية في محاولة للوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالانتخابات الأميركية».