احمد العلولا
بعد يوم غد الأربعاء، تنطلق في باريس فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ17 والتي ستستمر حتى الثامن من الشهر المقبل، تلك الدورة المخصصة لذوي الإعاقة (الاحتياجات الخاصة) والحمد لله، الدولة لم تقصر في رعاية تلك الفئة، وقدمت كل التسهيلات والدعم، وقد شاركت السعودية في عدة دورات، وحققت خلالها عددا من الميداليات بما فيها الذهبية عن طريق اللاعب أسامة الشنقيطي، وسيشارك الوفد بعدد مماثل في أولمبياد باريس، وذلك بتسعة لاعبين ولاعبات، كأكبر بعثة من حيث عدد الألعاب، دعواتنا لأبطالنا بالعودة من عاصمة العطور، بعدد من الميداليات، وكم ستكون الفرحة كبيرة في حال تحقيق ميدالية ذهبية، وبس، وسامحونا.
تدوير اللاعبين يذكرني بالسوق!
زمان كان مكان البيع والشراء يسمى (السوق) وهو عبارة عن بضع دكاكين متجاورة مبنية من الطين، ولأن المجتمع معروف (أهل قرية، كل منهم يعرف أخاه) والأمن مستتب، أصحاب الدكاكين لا يخشون سرقة بضائعهم، ولذا تبقى في الخارج، يحدث من بعض شباب تلك البلدات (شقاوة) يأتون للسوق، ينقلون بضاعة هذا للآخر (لعبة الكراسي المتحركة) وفي الصباح، يضحكون على مشهد كوميدي، كل أصحاب الدكاكين، يبحثون عن بضائعهم واليوم ينطبق مشهد نقل اللاعبين من ناد إلى ناد آخر، بما قد جرى في السوق سابقاً وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- أكثر الأندية تعاقدات هذا الموسم، القادسية، وأقلها الهلال، لم يتعاقد مع أي لاعب.
- الفرق الثلاثة التي هبطت من روشن، الحزم، الطائي، وأبها، اشتركت في صفة واحدة في الجولة الأولى من دوري يلو، بأنها قررت استقبال الخسارة بصدر رحب.
- نيوم من أول كلمة له، يبدو أنه عاقد العزم على مواصلة السهر، كي ينام قرير العين في محطة روشن.
- يا هي مباراة من الوزن الثقيل، دراماتيكية بمعنى الكلمة، مهرجان أهداف مبكر، ذكرني بمهرجان التمور في بريدة.
- من يناشد جمهور ناديه بهجر المدرج ومقاطعة مباريات فريقه هدفه إثارة الرأي العام، والمطلوب محاسبته.
- عطونا، الكلمة الدارجة هذه الأيام، (عطوا النصر) صلاحيات كما هي في الهلال!.. رددوا معي: «عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم».
- تصريح الرئيس التنفيذي في رابطة دوري المحترفين بأن دعم الهلال في مشاركته بطولة كأس العالم للأندية متوقف على الميزانية المرصودة في الاستقطاب، بالعربي، وسع صدرك، لن يكون هناك دعم يذكر، والله أعلم.
- يا هي مباراة من الوزن الثقيل دراماتيكية بمعنى الكلمة، بين الوحدة والرياض، مهرجان في بداية الدوري، ذكرني بمهرجان التمور في بريدة.
بعيداً عن الرياضة
فهد العيسى في جنة الخلد
رحل عن هذه الدنيا الفانية، إثر مرض لم يمهله طويلاً، أحد رجالات الوطن، العم الفاضل أبو هشام فهد بن عبدالرحمن العيسى (من بني تميم المولود في الرس) والذي عمل في الديوان الملكي سنوات طويلة، وأبو هشام، سيرة عطرة، أحب الناس، وبادلوه الحب، كان حقيقة (سحابة خير) يقدم بيمينه ما لا تعرفه شماله، عرف بتلمسه احتياجات الناس الضعفاء والمساكين، وبذل أقصى جهد ممكن من أجل تحقيق متطلباتهم، يشهد الله وبعد مواراة جثمانه ثرى مقبرة النسيم، إلا وقد تلقيت عدة اتصالات من أشخاص في عدة مدن سعودية، أخبروني عن قصص كثيرة كان الفقيد قد قدم لهم خدمات لوجه الله، وقد لا يعلم بها إلا الله سبحانه، واليوم وقد رحلت عن أهلك وناسك ومحبيك الكثر، الذين سيفتقدون ابتسامتك وما تميزت به من عطف وحنان خاصة على البسطاء والضعفاء منهم، علينا أن ندعو لك بالرحمة والمغفرة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينزلك الفردوس الأعلى من الجنة، عزاؤنا كبير برحيلك، واللهم ألهمنا جميعاً الصبر والسلوان وسامحونا.