د.عبدالعزيز الجار الله
تتويج سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - يوم الأحد 25 اغسطس 2024 للفائزين في اختتام النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمدينة الرياض.
إضافة إلى إعلان اللجنة الأولمبية الدولية للرياضات الإلكترونية، يوم الجمعة 12 يولية 2024م، عقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاماً، لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة عام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وذلك امتداداً لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، وتأكيداً على موقعها الريادي بصفتها مركزاً عالمياً للرياضات الإلكترونية، تتويج سمو ولي العهد للفائزين في النسخة الأولى واستضافة بطولة العالم لمدة (12) سنة 2024 - 2037 يؤكد عزم المملكة على:
- نمو صناعة الرياضات الإلكترونية.
- أن المملكة بمواهبها الوطنية وجهة عالمية رائدة في قطاع الرياضات الإلكترونية.
- تعزز من جهود مختلف الجهات في المملكة والعالم للارتقاء بواقع الرياضات الإلكترونية.
- دور المملكة في تعزيز التواصل الثقافي، وتشجع العلامات التجارية على تبنّيها بصفتها مجالاً واعداً وأساسياً للاستثمار.
أما ما تحقق عالمياً في بطولة الرياض فقد كان النادي السعودي « فريق فالكونز» الفائز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية من بين ما يقارب 500 فريق و1500 لاعب محترف من أنحاء العالم، على مدى (8) أسابيع في شهري يوليو وأغسطس وهما أشهر ذروة حرارة الصيف في مدينة الرياض وهذا شكل عامل جذب من مناطق العالم الباردة في معظم القارات، وهو أسلوب أتجهت إليه المملكة في الاستثمار في تباين البيئة وعامل الطقس من جبال المصائف الجنوبية الغربية الباردة، إلى الصيف الحار في وسط المملكة في الرياض، التي تكون في هذه الأشهر تعيش الرحيل الموسمي بسبب الإجازات وشدة الحرارة فتكون البطولات توازن في الاقتصاد المحلي.
فريق فالكونز» السعودي الفائز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية وبالجائزة المالية الأكبر البالغة 7 ملايين دولار من إجمالي أكثر من 60 مليون دولار حصل على الجائزة التي تعد الأضخم في تاريخ قطاع الرياضات الإلكترونية، بعد أن تصدر الترتيب بـ5665 نقطة جمعها من مشاركته في 12 بطولة، وفاز خلالها بالمركز الأول في بطولتي «كول أوف ديوتي: وورزون» و»فري فاير» .
كما استضافت البطولة أكثر من مليون زائر، وساهمت في زيادة عدد الزوّار لمدينة الرياض خلال فترة البطولة بنسبة تجاوزت 29 % مقارنةً بالعام الماضي، وإقامة أكثر من 32 فعالية ترفيهية وثقافية مصاحبة، كما شاهد أحداثها أكثر من 500 مليون مشاهد، بإجمالي تجاوز 250 مليون ساعة مشاهدة، مسجلة رقماً هو الأعلى عالمياً في قطاع الرياضات الإلكترونية.
أيضا يُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية أحد أسرع القطاعات نمواً عالمياً، إذ يبلغ حجم الاقتصاد العالمي في هذا القطاع نحو 200 مليار دولار، وذلك وفقاً لآخر الإحصائيات في عام 2023م.