إسلام آباد - واس:
بات «المارخور» الباكستاني، أو الماعز الجبلي، مهدداً بالانقراض، رغم أنه يعد رمزاً من رموز الثقافة الباكستانية، وأيقونة للتراث الطبيعي الثري في البلاد، بسبب عدة عوامل منها الصيد الجائر الذي يؤدي لفقدان أعداد كبيرة منها. ويعيش المارخور في ظروف جبلية صعبة تتطلب تكيفات فريدة، ما جعله جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي في المناطق الجبلية المتصلة بسلسلة جبال الهملايا، خاصة في شمال باكستان وكشمير وأفغانستان وجنوب طاجيكستان.
التحديات البيئية الصعبة، والنشاط البشري والتوسع الزراعي والعمراني، عوامل أخرى أدت إلى تقليص أعداد هذه الحيوانات بشكل كبير، ومع ذلك تُبذل جهود محلية ودولية لحماية المارخور من خطر الانقراض.في بعض المناطق الباكستانية، يحتل المارخور مكانة خاصة في الثقافة المحلية، حيث يُعتقد أن قرونه لها خصائص طبية وعلاجية، مما يزيد قيمته في الأسواق غير الرسمية ويزيد المخاطر التي تهدده.وبسبب تناقص أعداد هذا الحيوان، بات ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، مما دعا لتعزيز الجهود في تعزيز الوعي البيئي بين المجتمعات المحلية للحفاظ على هذا الكنز الطبيعي وضمان استمراره للأجيال القادمة، مما يعكس الالتزام بالحفاظ على التراث الطبيعي لباكستان، حيث أنشئت محميات طبيعية له، مع تطوير برامج لتوعية الأسر، بالتعاون مع منظمات دولية.