حمد بن عبدالله القاضي
حراك المؤسسات الحكومية هو حجر الزاوية لمنظومتنا التنموية.
ومن المؤسسات الحكومية التي لاحظنا المزيد من عطاءاتها وتنظيماتها وزارة التعليم وهي أحد أهم أضلاع المربع الأول بمنظومة التنمية، إذ هي التي تخرِّج الإنسان الذي يدير تروس النماء.
* * *
ولقد أبهجنا أن وزيرها الفاضل أ/ يوسف بن عبدالله البنيان نقل روح الإنجاز والمرونة وإعطاء الصلاحيات إلى مفاصل الوزارة وأجنحتها، فقد جاء إليها حاملاً تجربة إحدى الشركات الكبرى الناجحة بالوطن.
* * *
وهذا الحراك لم يقتصر على التعليم العام، بل كان ذلك وبشكل أكبر بالتعليم العالي الذي لم يجعل أعماله التنفيذية مرتبطة بالوزارة أو بمعاليه، بل جعل ذلك للجامعات والارتباط بمعاليه بوصفه رئيس مجلس شؤون الجامعات.
* * *
وكانت خطوة أخرى موفقة من معالي الوزير أن يكون تركيز الجامعات وكلياتها على المخرجات التطبيقية التي يحتاج لها سوق العمل وتمت تهيئة ذلك بزيادة الكليات العلمية والتطبيقية.
وفي التعليم العام أعطى معاليه صلاحيات العمل التنفيذي للإدارات التعليمية بالمناطق دون دخولها بدهاليز وبيروقراطية أجهزة الوزارة التي يجب أن تكون مسؤولياتها تركز على دورها بالإشراف والمراقبة والتنظيم والتشريع.
* * *
لقد انطلق مسؤولو الجامعات وإدارات التعليم بعملهم وممارسة صلاحياتهم دون معوقات أو مراجعات روتينية لوزارة التعليم.
إننا موعودون بانطلاقة تعليمية فاعلة تكون مخرجاتها قادرة على النجاح والتناغم مع مستهدفات رؤية الوطن وحراك مسيرة التنمية.
* * *
آخر الجداول
* للجمال والقبح معادلات متباينة
وكل ينظر للجانب الذي يرى أنه الأجمل حسب نظرته
أكان ذلك بالألوان أو الورود أو السجاد .. وحتى النساء
** وقديماً قيل #حسناء_كلّ_مليحة_بمذاق»