أبها - واس:
أصبح توافد زوار وسياح مدينة أبها على المرتفعات الغربية لعروس المصائف، وتنافسهم وتسابقهم للحصول على المواقف المناسبة للمواقع قبل غروب شمس كل يوم، مشهداً اعتيادياً لأخذ صور ومقاطع فيديو لأفول الشمس قبل الرحيل، فيما أمواج السحب والضباب الكثيف وزخات المطر وخرير الينابيع والعيون، جعلت من المشهد البانورامي كأنه حلم وليس واقعاً يحكي جمال الطبيعة في أبها البهية.
فلم يعد عشاق الجمال في أبها يرون من الشمس إلا تسلل أشعة خيوطها الذهبية فيما الجبال والغابات تلتحفها أمواج السحب المنخفضة وكثبان الضباب في مشهد رباني ولا أروع يصور حكاية أخرى من حكايات الجمال في أبها المدن.