الرياض - واس:
يسعى برنامج جودة الحياة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الهوايات، من خلال عمله على تعزيز ثقافة الهوايات وتشجيع المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة، وخلال الفترة الماضية حقق البرنامج العديد من الإنجازات، إذ زاد عدد أندية الهواة حتى بلغ ما يزيد عن 1145 ناديًا في مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد الهوايات المدرجة في المنصة أكثر من 215 هواية، وأقامت الأندية أكثر من 1435 فعالية في جميع أنحاء المملكة، ما أتاح للمواطنين والمقيمين ممارسة الهوايات بشكل محفز وأكثر تنظيما، وقد كشف التقرير السنوي لبرنامج جودة الحياة الذي نُشر مؤخرًا التقدم المحرز في تحقيق أهداف البرنامج والإسهام في تحسين جودة الحياة في المملكة وفقًا لرؤية 2030.
وقد استند البرنامج إلى ثلاث ركائز لتنمية القطاع وتحقيق رؤيته وهي: إثراء وتنويع الهوايات وتمكين ممارستها ودعم انتشارها في مختلف مناطق المملكة، وتفعيل دور المجتمع والتعليم والإعلام لاستكشاف وممارسة الهوايات المتنوعة، وتحقيق التكامل بين جهود الجهات الممكِّنة لدعم نمو واستدامة قطاع الهوايات في المملكة، وتسهم هذه الركائز في إيجاد البيئة المحفزة لرفع مشاركة الهواة وأفراد المجتمع في قطاع الهوايات، وجعل القطاع نموذجاً رائداً من أجل مجتمع حيوي وملهم.
وضمن الركيزة الأولى؛ عمل برنامج جودة الحياة على استحداث وتطوير المرافق والمساحات لممارسة الهوايات في مختلف المناطق، وشهد العام2023 إطلاق تطبيق هاوي الذي يقدم 14 خدمة مبتكرة لدعم أندية الهواة في المملكة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 600 مرفق رياضي بالشراكة مع «تطبيق قولاتو» وأكثر من 190 مرفقا ومساحة، في منصة هاوي، حيث يمكن للأندية الرياضية في المنصة اختيار المرفق المناسب لإقامة فعالياتهم وهواياتهم.
يذكر أن برنامج جودة الحياة يتطلع من خلال مبادراته إلى زيادة نسبة ممارسة أفراد المجتمع للهوايات المتنوعة في المملكة، ورفع إسهام قطاع الهوايات في إجمالي الناتج المحلي، وإبراز المملكة في طليعة الدول من حيث عدد أندية الهواة المتنوعة المسجلة، والوصول إلى 6000 نادٍ في المملكة في مختلف الهوايات بحلول العام 2030 لتكون المملكة نموذجًا رائدًا من أجل بناء مجتمع حيوي وملهم.