واس - جدة:
تشارك المملكة اليوم الأحد العالم العربي الاحتفال بـ «اليوم العربي للأرصاد الجوية»، الذي يقام تحت شعار «الأثر المناخي وبرامج التأقلم»، ويصادف الخامس عشر من سبتمبر كل عام، ويأتي هذا الاحتفال في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الدول العربية في التصدي لآثار التغيرات المناخية وما يتصل بها من قضايا بيئية واقتصادية.
ويهدف احتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على الجهود العربية المشتركة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، كما يسعى إلى رفع مستوى الوعي حول تأثيرات التغيرات المناخية، وتعزيز برامج التأقلم لضمان استدامة الموارد الطبيعية والبنية التحتية، ورفع مستوى التعاون الإقليمي بين الدول العربية في تبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأبحاث والتطوير في مجالات التنبؤ بالأحوال الجوية والمناخية.
وينظم المركز الوطني للأرصاد بهذه المناسبة فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة، بهدف التعريف بأهمية اليوم العربي للأرصاد الجوية، واستعراض دور المملكة الرائد في مجابهة التغيرات المناخية من خلال البرامج النوعية، والنظام الآلي للإنذار المبكر، وتوعية المجتمع والطلبة بالتعاون مع جهات متعددة أبرزها وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والمديرية العامة للدفاع المدني، والمختلف من الجهات الإعلامية لتحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن هذا الحدث أعلن عنه رسمياً في الملتقى العربي للأرصاد والإعلام والذي نظمته المملكة العربية السعودية بمحافظة جدة، قبل خمسة أعوام ليصبح حدثًا رئيسيًا في العالم العربي، وتم اختيار تاريخ الاحتفال تزامنًا مع ذكرى إنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في 15 سبتمبر 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية.