صيغة الشمري
الحكاية كانت بسيطة وليس فيها أي تعقيدات أو ترتيبات خارجة عن المألوف، مجرد هياكل طائرات تابعة للخطوط السعودية خرجت عن الخدمة، فقررت هيئة الترفيه التي اعتدنا منها الأفكار الملهمة وغير المسبوقة أن تستفيد من هياكل هذه الطائرات كمطاعم ومناطق تفاعلية، وذلك ضمن موسم الرياض الذي أصبح موسما عالميا بكل مقاييس النجاح.
أثناء نقل هياكل الطائرات إلى الرياض كلما مرت بمدينة أو قرية يستقبلها المواطنون بفرح عارم وترحاب صادق في مشهد نادر من مشاهد حب الوطن الصادق واللحمة الوطنية والتفاف الشعب حول قيادته بكل وفاء واخلاص، أمام مناظر هذا الحب الجارف والتفاعل العظيم الذي ليس له دافع سوى محبة لكل ما يحمل شعار الوطن سواء من طائرات أو غيرها، قام معالي المستشار تركي آل الشيخ بالتفاعل مع هذا التفاعل الوطني العظيم بتقديم هدايا لأفضل صور أو مقاطع تنقل هذه الاحتفاليات التي يقوم بها شعب طويق؛ تحية لمرور هذه الطائرات بمدنهم أو قراهم، لتنتقل هذه القصة أو هذه الفكرة لمستوى أعلى وأجمل وأكثر إلهاما، حيث جذبت القاصي والداني لمتابعتها والاستمتاع بالمقاطع والصور التي اظهرت تنوع تضاريس المملكة واتساع مساحتها، ومتانة شوارعها وقوة أمنها، وجذبت الجميع بجمالها وإبداع كل من خطط وشارك ونفذ هذه الفكرة الخلاقة التي تبهج قلب كل مواطن سعودي، تفاعل بدأه معالي المستشار وهو الذي أصبح له قوة تأثير بحجم وزارة إعلام كاملة، لنعيش مع هذه القصة البسيطة العميقة المبتكرة عدة أيام من التشويق والمتابعة لهذا الكرنفال الوطني الذي أصبح حدثا وفعالية مستقلة بحد ذاته، ليخرج أعداء الوطن والمغرضون من جحورهم كعادتهم في كل تظاهرة وطنية تظهر خلالها اللحمة الوطنية والتفاف الشعب حول قيادته في محاولة منهم لتشويه هذه التظاهرة الوطنية الرائعة، ذباب الكتروني وعدد من الأذناب الخونة لم يعد يهمنا صوت نباحهم وحقدهم كلما انطلقت قافلة سعودية جديدة نحو المجد، ستسمع نباح اعداء الوطن يملأ الآفاق مع كل تظاهرة وطنية يظهر من خلالها ولاء ومحبة السعوديين لقيادتهم ولسعوديتهم العظمى.