مشعل الصخيبر
بعد نجاح النسخة الأولى للمهرجان وما حققه من نجاح كبير انطلق مطلع الأسبوع الجاري مهرجان شقراء الأسياح للتمور بنسخته الثانية وذلك بعين بن فهيد بمحافظة الأسياح شرق مدينة بريدة بإشراف مباشر من سعادة محافظ الأسياح الأستاذ حسون بن صالح الحسون وتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، ممثلة بمكتب الفرع بمحافظة الأسياح وكذلك مشاركة أمانة منطقة القصيم، ممثلة ببلدية محافظة الأسياح التي تعد من ركائز وعوامل نجاح النسخة الأولى للمهرجان العام الماضي من خلال تهيئة المكان المناسب لإقامة المهرجان حيث تقوم هذا العام بتنظيم الفعاليات المصاحبة للمهرجان وكانت انطلاقة المهرجان في نسخته الأولى أمام اختبار صعب كون انطلاق المهرجان تزامن مع كرنفال بريدة للتمور الذي تجاوز المحلية والإقليمية للعالمية من خلال أطنان التمور وأنواعها التي تدخل أرض الكرنفال يوميا وحجم المبيعات المليارية طوال فترة الكرنفال ولكن مهرجان شقراء الأسياح للتمور شهد إقبالا كبيرا منذ انطلاقته من خلال الحركة الشرائية على سوق التمور كون (الشقراء) يعد من أنواع التمور النادرة التي تتميز بها محافظة الأسياح عن باقي محافظات المنطقة والتي اختير اسمها عنوانا للمهرجان وكذلك الفعاليات المصاحبة للمهرجان مما دفع القائمين على المهرجان إقامته هذا العام للمرة الثانية على التوالي حيث يضم في نسخته الثانية سوقا وحراجا للتمور بشكل يومي الذي انطلق قبل بداية المهرجان بعدة أيام ويضم المهرجان خيمة للضيافة واستقبال زوار المهرجان من المحافظة أو من خارجها وكذلك أكشاك للأسر المنتجة التي تستفيد من المهرجان وتجده فرصة من خلال عرض منتجاتها التي تشهد رواجا من قبل الزوار وكذلك الحرفيين وسوق شعبي ومسرح يتعلق بالأسرة والطفل تقام عليه الفعاليات والمسابقات حيث شهد العام الماضي توزيع هدايا ذهب وجوالات وغيرهما من الجوائز طيلة أيام المهرجان وكذلك سوق شعبي وكافيهات وبوفيهات ومطاعم، كما خصصت اللجنة القائمة على المهرجان أركانا خاصة بالجهات الحكومية المشاركة سواء الصحية أو التعليمية أو القطاع الخاص من شركات التعدين التي تعد من شركاء النجاح في المهرجان من خلال الدعم الذي قدمته في النسخة الأولى العام الماضي وغيرها من الجهات والشركات وسوف يكون هناك سيارة لحملة التبرع بالدم تتواجد لمدة يومين بالمهرجان، المهرجان وجد مشاركة من الجهات ذات العلاقة سواء الأمنة أو الخدمية كما أن هناك شركاء نجاح من جهات داعمة ربحية وغير ربحية من القطاعين الحكومي والخاص، ما يحصل في منطقة القصيم من كرنفالات ومهرجانات وفعاليات في بعض المحافظات والمراكز تأتي بدعم من رجل المنطقة الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله الذي دائما يدعم ويوجه ويحفز ويتابع باهتمام إقامة مثل هذه المهرجانات التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع سواء المستهلكين أو المستثمرين أو الباعة الذين يجدون في إقامة مثل هذه المهرجانات فرصة لهم خاصة الأسر المنتجة التي تعد هذه المهرجانات دخلا جيدا لهم وكذلك ما يصاحب تلك المهرجانات من فرص للعمل من الجنسين، حفظ الله أميرنا الغالي المحبوب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة وأدام عز القيادة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.