احمد العلولا
بصرف النظر عن نتيجة مباراة النصر والأهلي التي انتهت بالتعادل بهدف لهدف، ولكن أتكلم عن الجدل المعتاد حول التحكيم، والأخطاء، وتلك لست ضليعا بها، وحتى لو تطرقت لها، فليست هناك فائدة لكن ما لفت نظري في مباراة أقدر أضع لها عنوانا يحمل اسم لاعب قادم من الزلفي (الغنام) الذي مارس (سلطنته) وتوقعت وجود (نسخة) له طبق الأصل، غنام دفاع، وآخر مهاجم، عدت للوراء أيام الطفولة حيث يقام (القرقيعان) وسط البيوت الطينية بعد المغرب ويسمى في القصيم (البطاط) وكأني بالغنام في طلعاته الهجومية (يطلع الطاية) يرمي بالحلوى هنا وهناك، والمفترض يلتقطها الكبار طوال القامة، لكن هيهات، هيهات كان الغنام يقدم كرات عرضية على طبق من ذهب، لكن دفاع الأهلي كان لها بالمرصاد وسط غياب تام من رونالدو ورفقاه، تذكرت الكابتن/ ماجد عبدالله، قلت لو كان متواجدا في (قرقيعان الغنام) لخرج بالكثير من الغنائم، وسامحونا!
كادش.. إعصار.. ياجي
كانت الصين من الدول التي ترقبت قدوم إعصار ياجي بحذر وتخوف شديد، ذلك الإعصار المدمر الذي ابتعد عن بلد المليار والنصف نسمة، وزحف في اتجاه فيتنام ليوقع بها أضرار جسيمة مادية وبشرية، ولا شك أن منتخب التنين الذي تعرض لنكسة كبيرة بـسباعية يابانية، قد خلقت لدى محبي الأخضر نوعا من التخوف بعد التعادل مع إندونيسيا - بطعم الخسارة - وقلنا، خلاص يبي يكملها التنين مع قدوم إعصار ياجي، ومع ولوج الهدف الوحيد وطرد كنو، ردد البعض (طبخة صينية). واكتملت، والحمد لله، انقلب السحر على الساحر، ليسيطر الأخضر ويعزف سيمفونية كروية رائعة، توجها حسن الشاطر، حسن كادش الذي زحف للمرمى الصيني بعد أن حول اسمه من كادش إلى (ياجي) فكان الإعصار المدمر بضربتين في الرأس (أوجعت) المرمى الصيني ليعود منتخبنا للعاصمة الرياض بفوز ثمين وثلاث نقاط في خط السير إلى كأس العالم 2026، سامحونا.
الميدان.. يا.. حبيب
تستضيف الطائف هذه الأيام البطولة العربية العاشرة للناشئين والناشئات لألعاب القوى بمشاركة منتخبات 18 دولة عربية، أمين عام اتحاد اللعبة، حبيب الأمين في تصريح له خلال حفل الافتتاح قال بأن اتحاده يمتلك قاعدة صلبة ونتطلع لتحقيق نتائج إيجابية و.. يا، حبيب، ننتظر الأرقام وسلم الترتيب النهائي في ختام البطولة، وعندها، لنا كلمة يا، نقول، صدقت، ووفيت وكفيت، وإلا (يا زينك ساكت) وسامحونا!
البكيرية - الخلود - الهلال و.. التاريخ!
في أواخر شهر سبتمبر الجاري ستتم كتابة تاريخ رياضي جديد يحدث لأول مرة، ففي الرابع والعشرين سيلاقي فريق البكيرية أحد فرق دوري يلو فريق الهلال في إطار منافسات دور الـ32 لمسابقة كأس الملك/ سلمان حفظه الله ورعاه، وكم تمنيت لو كانت المباراة وسط محافظة البكيرية، ولكن هذا هو حال (القرعة) التي أسفرت عن إقامتها في العاصمة وبعد أربعة أيام سيلتقي الأزرق فريق قصيمي آخر، ألا وهو فارس الرس - الخلود - ضيف دوري روشن لأول مرة في تاريخه على ملعبه (بريدة) في حدث فريد من نوعه، ماذا سيقدم الفريقان (البكيرية والخلود) في مواجهة الزعيم العالمي؟
حصالة.. حمد.. يا.. حمد
قبل أسبوع، عقد اجتماع على مستوى دول مجلس التعاون للعمل على توحيد الجهود من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس والإضرار بالمجتمع الخليجي، وخاصة ما يصدر عما يسمى بـالذباب الأزرق وهو خلاف ذلك اللون الجميل لون السماء والبحر، بل هو ذباب (أسود) يحمل في داخله قلبا شديد السواد يمتلئ حقدا وحسدا، ويسعى جاهدا لنشر الكراهية بين أبناء الخليج الواحد، والكل يدرك بأن معظم تلك الحسابات تنطلق من أجهزة مخابرات العدو الصهيوني، مع الأسف اليوم، نجد من بيننا من يحاول طرق باب الشهرة التي لم يجدها في شبابه عندما كان لاعبا وتتم استضافته من قبل برامج رياضية خليجية، هي الأخرى تبحث عن زيادة عدد المتابعين ولكن ليس من باب الموضوعية، بل من خلال التهريج، والردح والأساءة للآخر، هنا أقول على وزارات إعلام دول مجلس التعاون التصدي لمثل هذا الوباء وتلك الروح السلبية التي تقوض أركان المجتمع الخليجي ذلك أن المشاهد لا يريد مثل (حصالة الكابتن حمد) وسامحونا!