أحمد المغلوث
يتطلع أبناء الوطن إلى فجر يوم الاثنين القادم ليستقبلوه كل عام بالأحضان فهو يذكرهم بأن هذه الأرض الطيبة والمباركة قد وحدها المؤسس والموحد الكبير الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مع جنوده الأبطال لتحقيق إرادة الوطن وتطلعات القائد الموحد الذي جعل من أقاليم ومدن وقرى متناثرة هنا وهناك لتكون جميعا مملكة آمرة بالخيرات والتميز في كل مجال.
لقد برهن الملك عبدالعزيز ومنذ عامها الأول على تأسيس هذه المملكة التي باتت «أسطورة» على أنها أصبحت ومع مرور الأيام وعبر العقود وفي مختلف العهود مملكة يشار إليها بالبنان. إنها أسطورة في كل عهد وزمان، بل إنها في هذا العهد السلماني وولي عهده الأمين عراب الرؤية المتجددة هي ثمرة ناضجة بالخير وهي وطن وأمة لأبناء المملكة بل لكل الأمة العربية فأبوابها مفتوحة لمن يعمل فيها وحب فله التقدير والثناء.
فكان هذا الوطن وطن العز والمحبة والسلام دائماً في المقدمة وإلى الأمام وأصبح «قوة لا يستهان بها وسندا للأمتين العربية والإسلامية الأسطورة» بل وحتى للعالم. ها هو مركز الملك سلمان يقدم خدماته لمختلف دول العالم سعيا لدعم كل من يحتاج خدماته وها هي مساعداته تصل لكل مكان هو بحاجة إليها.
ولقد اقترن اسم السعودية العظمى بكل عمل إنساني خلاق ساهم دائما في كل من هو بحاجة إليها وكم ثمن من هو بحاجة إلى المساعدات الغذائية والدوائية في كل مكان في هذا العالم الواسع والذي تضرر بسبب الحروب والكوارث بعدما وصلت إليه المساعدات والاحتياجات الأساسية لأسرهم كالخيام والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والسلال الغذائية مقدمين شكرهم للمملكة.
نعم كانت يد الوطن ممدودة بالعطاء بدون منة وهدف واحد تسير عليه هو خدمة من يحتاج إليها. عطاء مشبع بالحب والإخاء. هذا ما تمضي عليه حكومة وطننا الشامخ وطننا العظيم الذي ننتظر يومه الوطني بشغف ولهفه لنعبر كم نحن فخورن به وبعظيم إنجازاته في الداخل والخارج والأسبوع الماضي كانت عيون العالم تتجه لعاصمتنا المشرقة دائما بالفعاليات وهي تشاهد وتتابع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي وما تحقق فيها من إنجازات واتفاقيات ومذكرات تفاهم. وها هو الإعلام السعودي من صحافة مقروءة ومرئية تسير مع تقدم الوطن وتواكب الأحداث لحظة بلحظة ليثبت إعلامنا السعودي مدى تفوقه وليؤدي رسالته الوطنية على وجه مشرق بالصداقة والفعل الذي جعل إعلامنا ولله الحمد يتفوق بجدارة ويجعله إعلاما متابع في كل مكان في العالم عبر إعلامه المقروء والمسموع والمشاهد. وها هو إعلامنا المتجدد يستعد ليوم الوطن حاشدا كل امكاناته لتقديم أطباق من المواد التي تجسد وتوثق انجازات وتحف ثقافية وتاريخية وذخيرة قيمة لتاريخ وطن بات فوق القمة بفضل الله ثم بقادة أمه محبه لوطنها وأرضها الطيبة. وماذا بعد.
يوم الوطن. هو يوم فرح. يفرح فيه أبناء الوطن من قادته حتى المواطن البسيط. الذي يعيش فرحة وطن بيومه الوطني المجيد.