محمد العبدالوهاب
لم أجد عنواناً مناسباً يتوازى مع معطيات واحداث الجولة الثالثة من الدوري بعد التوقف الدولي سوى هذا العنوان، الذي أرمي فيه تحديداً للكم الهائل من الأهداف التي هزت شباك غالبية الفرق متجاوزةً الثلاثين هدفاً، حملت في طياتها الإثارة والندية ودراماتيكية النتائج، والتي كشفت من خلالها استفادة الكثير من الفرق من التوقف والاستعداد بشكل صحيح، فشاهدنا ارتفاع المستوى بعد أن أثبت القادمون الجدد من اللاعبين المحليين والأجانب نجاحهم مع الظهور الأول بفرقهم، وأجزم أن الجولة القادمة ستشهد هي الأخرى المزيد من الإثارة والمتعة الكروية، وسترسم معالم العنوان الأبرز للدوري، خاصةً بتلك المواجهة المختلفة والمرتقبة (كلاسيكو) بين الزعيم العالمي والعميد المونديالي، والتي ستكون بالتأكيد محط أنظار المشاهدين على مستوى الوطن العربي والصعيد العالمي، ونتطلع من خلالها أن يقدم الفريقان الكبيران لوحة معبرة ومشرفة عن مضمون الدوري السعودي.
في المقابل واصلت الفرق الأخرى من الدوري حضورها الباهت في العطاء البدني او الرتم الفني ولم يقدموا اي جديد والتي جاءت أشبه بحضورها السابق من الدوري الماضي، خصوصاً الفيحاء ذلك البرتقالي الذي كان منافساً ثم هوى (لربما) اشتاق لجاره الغائب عن دوري الاضواء (الفيصلي) وهذا ما اتضح من خماسية الرائد الذي أهلته بتذيل الترتيب بصفر النقاط!
ومضات كروية
- لعبت بالأمس الفرق الأربعة ممثلة الوطن (الهلال والنصر والأهلي والتعاون) مواجهتها الأولى ببطولة النخبة الآسيوية والتي نتمنى أنها كانت (سعودية) اللون والطعم والنتيجة.
- قدم الرياض مستوى وعطاء لافتاً بهذا الموسم أعاد للأذهان تاريخ مدرسة الوسطى الجميل، وأتمنى أن لا تكون خسارته المستحقة من الهلال تأثير على ما قدمه من أداء مشرف.
- في لوحة جميلة تعكس دور الأسرة الرياضية بمجتمعنا الوطني عن المحبة والألفة والوفاء بين افرادها اجمعت على مواساة نجمنا الكروي فهد المولد بحادثه الأليم داعين المولى عز وجل بشفائه العاجل.
- من وجهة نظري حظي الاتحاد بنجومية الجولة الثالثة من الدوري كفريق وجمهور.. وسالم الدوسري كلاعب.
آخر المطاف
قالوا: سقف التوقعات إذا لم يكن أساسه سليماً فلا تغامر بالجلوس تحته.