راشد الزهراني
في كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني واليوم مضى 94 عاما منذ إعلانه وكل عام تحظى المملكة العربية السعودية بعظيم الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة قيادته الحكيمة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه الملوك من بعده حتى عصرنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين عرَّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء.
وقد نحتاج إلى صفحات وأعداد كبيرة من الصحف حتى ننشر ولو نسبة بسيطة من هذه الإنجازات.. فكيف كانوا من قبل عند التأسيس وتوحيد البلاد وكم خاضوا من حروب وهمم وجهاد، حيث كانت البلاد تعيش في شتات وخوف..
إلى أن جاء موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز حاملاً معه رسالة التوحيد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوره بإخلاص ونية صادقة لا فيها نفاق ولا رياء ولم يكن هدفه إلا أن تكون هذه البلاد أن تُقام فيها الشريعة الإسلامية وتنفيذ ما جاء به رسولنا الكريم.. وقد حباه الله برجال مخلصين دفعوا دماءهم وأموالهم تضحية من أجل هذا الوطن الغالي...
قصص وروايات تحكى تاريخاً عريقاً وعظيماً سطرته أقلام العلماء والمثقفين ومنهم من كانوا شهداء على العصر ونقلوا لنا ملاحم من البطولات والمعارك التي خاضوها لتوحيد هذه البلاد والكثير من السير الخالدة.
واليوم ونحن نشاهد نماذج من مشاعر الشعب وبخاصة الشباب والشابات وهم يحتفلون بطرق مختلفة تعكس الولاء للقيادة والوطن..
وفي الجانب الإيجابي كذلك من مشاعر الفرح باليوم الوطني تجد أغلب الشباب والشابات المثقفين يقومون بالالتقاء في أي مقهى أو صالون أو مكان عام أو في النوادي الأدبية أو في منزل أحدهم ويتسامرون على حديث الأجداد وسيرة الأبطال والفتوحات وكيف كانت التنمية والإنجازات وكيف تغير الحال إلى حال.