د.خالد بن محمد اليوسف
نحتفل في كل عام بمناسبة الذكرى الغالية على قلوبنا جميعًا وهي ذكرى اليوم الوطني، التي تحل علينا اليوم بحلة زاهية في عامها الـ94، ووطننا يسير في كل يوم بطريق النماء والازدهار، فمملكتنا الغالية أصبحت محط أنظار العالم، ويشار لها بالبنان في كل شؤون التطور والارتقاء نحو المستقبل، ومن يستعرض كلمة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - التي ألقاها نيابة عن سموه الكريم معالي وزير التعليم في القمة العالمية للتعليم «تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 - 2025م» المنعقدة في المملكة المتحدة؛ سيطلع على الدور الكبير والمحوري الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية في دعم القضايا العالمية المتعلقة ببناء الإنسان وتنميته.
حيث تعزز كلمة ولي العهد - أيده الله - مساهمة المملكة بالمبادرات والبرامج الدولية التي ترفع من جودة التعليم واقتصادياته، وإيصال رسالته، بالتأكيد على اهتمام المملكة بتعليم الأطفال في دول العالم، وإيمان منها بضرورة إيصال التعليم لأطفال العالم أجمع، بما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030، الذي ينص على «ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة».
ومما تضمنته كلمة سموه الكريم تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (3) ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025، ما يؤكد على مساهمة المملكة دائماً في كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام لشعوب العالم.
وهذه الرؤية الطموحة من سموه الكريم تجعلنا نفخر بالرؤية الطموحة لقادة هذه البلاد، وبالنجاحات التي حققها الوطن بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة في مختلف المجالات وشتى الأصعدة، وكان آخر هذه الإنجازات حصول الجامعات السعودية على تصنيف مرموق في المؤشرات العالمية.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي، وولاة أمرنا الكرام، وأن يعيد علينا هذه المناسبة الغالية ونحن نعيش في عز وخير ونماء.
***
- أستاذ القانون الدولي بالمعهد العالي للقضاء